توقيع عقوبات على ضباط بالشرطة الاسرائيلية بشأن مسيرة للمثليين

بيت لحم- معا- عوقب 11 من ضباط الشرطة الاسرائيلية تأديبيا -منهم مدير شرطة القدس واثنان من قادة المناطق- يوم الأحد بشأن قيام متعصب يهودي بواقعة طعن عشوائية خلال عرض للمثليين بالقدس.

وعوقب سبعة من الضباط بالنقل الى وظيفة أخرى ووجه تأنيب رسمي للأربعة الباقين فيما وصفها وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد إردان بأنها جزاءات شخصية "على نطاق لا مثيل له" في ضوء "الأحداث الخطيرة التي كان بالامكان الحيلولة دون وقوعها".

واعترف منفذ الهجوم وهو متطرف يهودي يدعى ييشاي شليسيل بارتكابه الواقعة وقال أمام المحكمة إنه كان ينفذ إرادة إلهية عندما قتل فتاة عمرها 16 سنة وأصاب خمسة آخرين شاركوا في المسيرة في 30 يوليو تموز الماضي التي وصفها بأنها رجس يحرمه الدين.

وخرج شليسيل من السجن في الآونة الاخيرة حيث قضى مدة العقوبة عن جريمة مماثلة بعد أن طعن ثلاثة اشخاص في مسيرة للمثليين بالقدس عام 2005.

وقالت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية في بيان إنه كان قد تم تكليف الضباط بمراقبة تصرفات شليسيل ومنعه من المشاركة في مسيرة المثليين لكنهم أخفقوا في المهمة بسبب الاهمال أو قصور في الاتصالات.

وقال بيان الشرطة إن بعض الضباط الذي نقلوا الى مواقع أخرى حرموا من الترقية او تولي مناصب قيادية لفترات تتراوح بين خمس وسبع سنوات