اتفاق جديد مع داعش -بالارقام: المفقودون والمهجرون الفلسطينيون بسورية

بيت لحم- خاص معا- كشف مسؤول منظمة التحرير في سورية عن ان الفصائل الفلسطينية عرضت مؤخرا اتفاقا على مسلحي داعش والنصرة المتواجدين داخل مخيم اليرموك تنص على تركهم المخيم والسماح للسكان بالعودة .

في المقابل انسحاب مسلحي داعش والنصرة من مخيم اليرموك الى محيطه و يتم نشر عناصر من الفصائل الفلسطينية الى جانب هؤلاء المسلحين لكن هذا العرض لا يزال قيد الدراسة من قبل المسلحين الذين قالوا انهم يدرسون العرض مع قيادتهم كما يقول انور عبد الهادي مسؤول المنظمة في سورية لغرفة تحرير "معا".

ويتواجد في مخيم اليرموك حوالي 5 الاف فلسطيني ومن جنسيات اخرى ويتم ادخال الاكل والدواء لهم بشكل مستمر بعد ان دمر وهجر سكانه, وفقا لعبد الهادي.

لكن في المقابل فان القتال لم يتوقف داخل المخيم بين مسلحي داعش والنصرة الذين يسيطرون على 70 % من جهة والفصائل الفلسطينية التي يساندها الجيش السوري من جهة اخرى, والكلام لعبد الهادي , مضيفا": ان الجيش السوري موجود فقط في شمال المخيم لكن الجهات الاخرى شاسعة جدا ومن خلالها يجري امداد المسلحين بالعتاد".

اوضاع مخيمات سورية الان

هناك 13 مخيما في سورية , اكبرهم مخيم اليرموك مساحته كيلو ونص متر الذي تسيطر عليه داعش والنصرة وهناك اشتباكات على خطوط التماس مع مسلحي الفصائل وتحديدا مسلحي القيادة العامة والصاعقة .

لكن هناك خطر محدق بمخيم خان الشيخ والذي يقطنه 20 الف فلسطيني ويبعد عن دمشق 35 كيلو متر وفي محيطه يحتدم القتال .

بالنسبة للذين تركوا مخيم اليرموك فانهم يقطنون في مراكز ايواء وهناك 3 مراكز يقول عبد الهادي وبعضهم يسكن عند اقاربه داخل دمشق .

بالارقام

150 الف فلسطيني هاجروا من سورية فقط من اصل 650 الف فلسطيني مسجلين حسب عبد الهادي الذي نفى كل ما قيل عن هجرة وفقدان مئات الالاف.

هناك 45 الف هاجروا الى لبنان, 10 الاف الى الاردن, 10 الاف الى مصر , 17 الف الى الجزائر, تركيا 15 الف .

اما اوروبا فقد وصلها قرابة 36 الف فلسطيني فقط لا غير وفقا لعبد الهادي, منهم 120 فلسطيني غرقوا في البحر خلال هجرتهم غير الشرعية عن طريق ليبيا ومصر وتركيا ولا صحة للانباء التي تتحدث عن الاف الفلسطينيين المفقودين .

واضاف": عدد الضحايا الذين قتلوا منذ بدء الازمة السورية هم 2300 داخل وخارج سورية, وهناك 1000 مفقود فقط و1000 معتقل....ولولا موقفنا السياسي من عدم التدخل لكانت الاعداد تضاعفت بالالاف ".

ولخص الصراع في سورية بالقول ان القتال محتدم في الارياف لكنه بعدي عن العاصمة دمشق التي تسير فيها الحياة بشكل اعتيادي غير قذيفة طائشة تسقط هنا وؤاخرى هناك لكن الوضع مستقر .

تقرير بسام رومي