رام الله -معا - اتهمت الحكومة الفلسطينية نظيرتها الاسرائيلية بالتورط في جريمة حرق عائلة دوابشة والتي راح ضحيتها ثلاثة "الاب والام ورضيع, واصابة الطفل الرابع" قبل نحو شهر في قرية دوما جنوب نابلس.
واضاف بيان الحكومة " أن استشهاد المعلمة ريهام دوابشة متأثرة بجراحها ولحاقهما برضيعها وزوجها الشهيدين علي وسعد دوابشة، دليل إضافي على مدى فجاعة جريمة حرق المستوطنين لهذه العائلة، والتي بقي منها الطفل احمد الدوابشة الذي يعاني من حروق خطيرة، ويثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية بحياة الفلسطينيين بتساهلها مع المتطرفين الجناة وعدم محاسبتهم على جريمتهم البشعة، ويثبت تورطها في جريمة الحرب هذه بحق عائلة كاملة.
وشددت الحكومة على أن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس يتابعون قضية عائلة الدوابشة في المحافل الدولية، لتحقيق العدالة لهم، ومعاقبة الجناة على جريمتهم البشعة، إلى جانب محاسبة إسرائيل ومستوطنيها على جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين العزل.
وفي هذا السياق اكدت الحكومة مواصلتها لكافة الجهود السياسية والدبلوماسية لحماية شعبنا وفق القوانين واللوائح الدولية، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجددت الحكومة مطالبتها المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن بالتدخل الفاعل والجدي لتوفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في وجه جرائم الكراهية التي يرتكبها المتطرفون الإسرائيليون بحق المواطنين الفلسطينيين والتي تستهدف في غالبها الأطفال والنساء.