سجن عسقلان -معا - طالبت الحركة الوطنية الأسيرة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دولة فلسطين، بالعدول عن استقالته من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، بهدف ترتيب البيت الفلسطيني وإنجاز المصالحة الفلسطينية ، وتوحيد شطري الوطن، وإنجاز المصالحة الداخلية لحركة فتح بصفته القائد العام للحركة ، للنهوض بالحركة والحفاظ على إنجازاتها ومكتسباتها التاريخية المتدة لأكثر من نصف قرن ونيف .مطالبة الحركة الأسيرة في السجون الأسرائيلية ، جاءت عبر رسالة وجهها الأسير القائد (( فؤاد الشوبكي – أبو حازم )) ، القيادي البارز في حركة فتح ، من سجن عسقلان ، لمنظمة أنصار الأسرى .
وطالب اللواء أبو حازم الشوبكي في رسالته المسربة من خلف القضبان ، الرئيس محمود عباس أبو مازن ، بضرورة العدول عن الإستقالة ، بهدف حماية المشروع الوطني ، والعمل على إنجاز الملفات الداخلية ، والتي من أبرزها المصالحة الفلسطينية، وإعادة اللحمة لشطري الوطن وتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية ، والعمل على إنجاز المصالحة الفتحاوية الداخلية للحفاظ على وحدة الحركة وقوتها .
ودعا أبو حازم الشوبكي ( شيخ الأسرى 77 عاماً ) ، في رسالته التي تلقتها منظمة أنصار الأسرى الكل الفلسطيني ، بمساعدة الرئيس عباس في إتمام الوحدة والمصالحة ، وإنجاز كافة الملفات العالقة ،مشاركة الكل الفلسطيني ، إنطلاقاً من منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، وصولاً لإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني ، بهدف الخروج من عنق الزجاجة ، والوصول للقواسم الوطنية المشتركة ، موحدين خلف منظمة التحرير والمؤسسات المنظوية تحت لوائها – بما في ذلك السلطة الفلسطينية التي تعتبر المنظمة مرجعيتها .
ودعا الشوبكي في نص رسالته التي تسلمتها منظمة انصار الأسرى ، الكل الفلسطيني إلى الألتفاف خلف قضية الأسرى ، من خلال دعم القضية ومناصرتها ، والمشاركة في الفعاليات التضامنية مع كل الأسرى في السجون ، بما في ذلك الأسرى المرضى والأسرى الإداريين .
وطالب الشوبكي في رسالته ، الخروج من دائرة العمل التقليدي للإجماع على استراتيجية واضحة المعالم للدفاع عن قضية الأسرى ، نحو تدويل قضيتهم وشرح المعاناة التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في السجون والمعتقلات الإسرائيلية في ظل استفراد مصلحة السجون بالحركة الأسيرة ،مطالباً بضرورة توحيد كل الجهود والكل الفلسطيني بإختلاف انتمائتهم السياسية .