رام الله - معا - مع هبوب العاصفة الرملية في فلسطين المرافقة للغبار والاتربة، تقدم اللجنة الاعلامية لنقابة الاطباء نصائحا لمن يعانون من الحساسية والربو، ليتمكنوا من استمرار يومهم برغم الغبار.
تعمل العواصف الرملية وموجات الغبار على استثارة الجهاز التنفسي لدى الانسان وخصوصا ممن يعانون من الحساسية والربو ومن التهابات الرئة المزمنة، حيث تعمل الغبار التي يستنشقها الانسان على تهيج الاغشية المخاطية لمجرى الجهاز التنفسي.
ومن هنا تبدأ معاناة المريض مع ضيق التنفس ونوبات السعال التي يُرجعها الأطباء إلى تهيج الغشاء المخاطي المبطن للقنوات الهوائية بشكل حاد نتيجة استنشاق الغبار خلال العواصف الرملية وهو ما يؤدي إلى ضيق التنفس واحتقان الجيوب الأنفية.
كيف تنجنب الآثار السلبية للعواصف الرملية:
-محاولة تغطية الوجه لتخفيف نسبة الاتربة والغبار التي تدخل للجهاز التنفسي من خلال الفم والانف.
- مضاعفة الجرعات العلاجية (البخاخات) لتخفيف انقباض الشعب الهوائية، بعد استشارة الطبيب.
- تجنب التعرض للمثيرات والمهيجات مثل دخان السجائر خلال الغبار اذ ان اجتماع الاتربة والغبار مع التدخين او اي نوع من الدخان والروائح يزيد من تهيج الاغشية المخاطية وبالتالي زيادة صعوبة التنفس.
- الحرص على زيارة الطبيب بصفة منتظمة لأخذ النصائح المساعدة على التحكم في فرط الحساسية.
- استخدم قطعة من القماش المبللة بالمياه الدافئة في حالة احتقان الأنف نتيجة للتعرض للأتربة، وقربها من أنفك واستنشق نفساً عميقاً، وحاول إبقائها على وجهك لعدة دقائق وأنت تقوم بذلك، فإنه سيساعد في تقليل حدة هذا الاحتقان بالتخلص من الأتربة التي علقت بالأنف.
-في حالة تعرض العينين للأتربة واهتياجها، ينصح بغسلهما بالمياه الفاترة لأن ذلك سيقلل من حدة الشعور بالاهتياج نتيجة للتعرض للأتربة سريعاً.
-كما ان تعرض الشخص غير المصاب بالحساسية لكميات كبيرة من الأتربة والغبار، يمكن أن يسبب حالة من الإزعاج وضيق التنفس والعطاس وحكة الأنف والعين.