الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية تؤكد عدم مشاركتها في جلسة الوطني

نشر بتاريخ: 08/09/2015 ( آخر تحديث: 08/09/2015 الساعة: 15:39 )
الشعبية تؤكد عدم مشاركتها في جلسة الوطني
غزة-معا- قررت الجبهة الشعبية عدم المشاركة في دورة المجلس الوطني سواء كانت عادية أو طارئة (استثنائية)، وجددت موقفها التمسك بمنظمة التحرير كإطار وطني جامع وممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

ودعت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه عقب اجتماع لجنتها المركزية في دورة طارئة بكامل عضويتها الى إعادة بناء المنظمة ومؤسساتها وتشكيل مجلس وطني يجسّد الوحدة الوطنية ويضم جميع الفصائل والقوى، وأن يجري الإعداد له من قبل الإطار القيادي المؤقت ووفقاً للأصول المتبعة.

وشددت الجبهة أن عقد هذه الدورة المشار إليها، من شأنه أن يُعمّق الأزمة، ويطيل من أمد الانقسام، ويفتح المجال صوب التفكير في خلق أطر موازية تنازع المنظمة في وحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني.

وحذرت الجبهة مما اسمته استغلال عقد دورة المجلس الوطني لتمرير مشاريع سياسية يجري الإعداد لها في واشنطن وبلدان أوروبا، والعودة إلى المفاوضات.

وقالت:"إننا في نفس الوقت الذي نرفض فيه عقد جلسة عادية أو استثنائية للمجلس الوطني بهذه الطريقة، فإننا أيضاً نرفض أن تتذرع قيادة حركة حماس بهذه الخطوة للمضي قدماً في مسار تعميق الانقسام، والتفاوض غير المباشر مع الاحتلال تحت ستار حاجة قطاع غزة لرفع الحصار وإعادة الإعمار".

وشددت الجبهة ان عدم مشاركتها في اجتماعات الدورة التي تم الدعوة لها، لا يعني انسحاباً أو تعليقاً لعضوية الجبهة الشعبية في جميع مؤسسات المنظمة، مشددة انها ستستمر في النضال بالطرق الديمقراطية، من أجل عقد جلسة توحيدية للمجلس الوطني حسب ما تم الاتفاق عليه وطنياً في اتفاق القاهرة بحضور جميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية في الوطن والشتات.

ودعت الجبهة لعقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها إطاراً قيادياً مؤقتاً جرى الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة (مايو 2011)، لبحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية، ومنها عقد مجلس وطني توحيدي وفق ما نص عليه الاتفاق، وهذا يتطلب تشكيل لجنة تحضيرية تقوم بالإعداد والتحضير لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني والاتفاق على مكان وزمان انعقاده.

كما شددت الجبهة على ضرورة إجراء مراجعة سياسية شاملة وجادة لمسار العمل الوطني الفلسطيني منذ أوسلو، واستخلاص الدروس والعبر، بما يقود للاتفاق على صوغ إستراتيجية وطنية تنطلق من طبيعة النضال التحرري الوطني والديمقراطي الذي يخوضه شعبنا.