كلنا مع الفدائي اليوم

الخليل - معا - دائرة الإعلام بالأهلي :روحي فدائي ودمّي فدائي لأني فدائي حطمت القيود سحقت السدود واقسمت أني هنا لن اعود الا بعزٍ لأرض الجدود, عذرا سلامنا الوطني فلي ان اغير ولو لكلمات فالتغيير في حرم الاستحقاق لازم والاستزادة من النصوص واجبة فالفدائي على ارض فلسطين يطرق الباب العالمي ويثبت أننا على قيد الحياة بل واننا وطنٌ على قيد احلام داخل وطن.

نعم انه الفدائي يا سادة نعم انه ارث ماضٍ تليد وحاضر كبير ومستقبل ستنشق الارض له وتضرب له التحيات, منتخبنا ليس بمجموعة لاعبين يركضون خلف حلم احتراف او تحقيق مكانة رياضية بل هم حملة قضية نضال تسطرها الملاعب في كل زمان ومكان.

نقف على رؤوس اصابعنا للاستحقاق ونفتح الاذرع لاحتضان الشقيق الاماراتي الواصل الى القلوب قبل ان يصل الى تراب فلسطين حاملين اجمل المشاعر نحو الاخوة وحاملين ذات الشوق الذي تحمله قلوب القادمين من ارض الامارات السبعة الى ارض الانبياء فلسطين.

ولأننا جزءٌ من الفدائي وقطعة وطن تتكامل مع بقايا القطع في الاندية الاخرى نقف في أهلي الخليل بادارته ولاعبيه ولجانه وجماهيره خلف الفدائي في استحقاقه القادم وكما كنا بالامس سفراء لكرتنا الفلسطينية في ارض الطليان وسنكون بالغد بالمحفل الاسيوي بعون الله نقف اليوم لنؤدي دورنا في دعم الفدائي لتحقيق حلم من بين احلام شعب ونهدي الانجاز لدم الشهداء والمحرومين من ابسط ابتسامة تطير عبر مستديرة صماء من اقدام الفدائي الحبيب.

كلنا بعون الله يد واحدة نقف صفا واحدا تحت مظلة اتحاد مثابر ومنجز ونتحرك قبل ان نتحدث لنكون جندا تحت لواء القيادة الرياضية ممثلة بالرئيس محمود عباس واللواء جبرين الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في هذا الاستحقاق.

نعم فاليوم عرس ونحن للعرس مشمرون للعمل عبر حسن الضيافة وبذل كل نفيس وغالي لدعم الفدائي بشتى السبل, لاعبونا الكبار باقدامكم انتم اليوم ستبتسم فلسطين وتدقون باب كل مغترب ينشد وطنه في الغرفة وكل مبعد يتمنى لقاء تراب الوطن وتطرقون احلام كل اسير استودع الله بكل ملذاته ليفدي الوطن بحريته لكل جريح فقد جزءا من جسده لوجه الله تعالى على ثرى فلسطين لكل من احب فلسطين انتصروا وارفعوا العلم على سارية الانجاز, وقولوا فدائي بأرضي فدائي سأمضي فدائي كسرت القيود.