الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عقب أحداث خان يونس مؤسسة الضمير تجدد دعوتها للقوة التنفيذية بالكف عن الاستخدام المفرط للقوة

نشر بتاريخ: 30/09/2007 ( آخر تحديث: 30/09/2007 الساعة: 20:17 )
غزة - معا أعربت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان عن قلقها تجاه حالة الاحتقان داخل المجتمع الفلسطيني والتي كان احد تجلياتها ما حدث من مواجهات واشتباكات بالسلاح الأبيض والرصاص أسفر عن جرح وأصابه عدد من المواطنين.

و طالبت الضمير في بيان وصل لوكالة معا الحكومة المقالة كسلطة أمر واقع باتخاذ التدابير اللازمة، وفتح تحقيق فوري في هذا الحادث على قاعدة محاسبة مثيري الشغب والمتسببين في إشعال الاشتباكات في المنطقة.

وجددت الضمير مطالبتها للقوة التنفيذية بالتوقف عن الاستخدام المفرط للقوة وعدم تعريض المواطنين للاهانة والمعاملة القاسية والتعذيب.

وحسب المعلومات التي جمعتها الضميـــر من شهود عيان فانه أمس السبت الموافق 29/9/2007، وأثناء صلاة العشاء وعندما رفض عدد من سكان منطقه الحاووز في مخيم خانيونس الصلاة خلف إمامٍ تم تعينه من وزارة الأوقاف في الحكومة المقالة، نشب شجار بين المصلين، بدأ بتوجيه الاهانات والشتائم وانتهى باشتباكات أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بإصابات مختلفة، عرف من بين المصابين ، خالد أبو زناد ،حيث أصيب في رأسه ولا يزال يتلقى العلاج بالمستشفى الأوروبي،ووائل تمراز اصابة في الساق وهما من عناصر فتح، بالإضافة إلى اصابه عبد الكريم أبو حطب الذي يعمل في القوة التنفيذية ، حيث أصيب بطعنه سكين في جنبه أثناء اشتباكات، كما أصيب وليد أبو زناد في رأسه، وهاني أبو زناد برضوض. إضافة الى المواطنة هند يوسف أبو حطب 17 عاما وأختها الصغرى اللتان أصيبتا عندما اقتحمت القوة التنفيذية منزلهما بحثا عن مطلوبين.

و أضافت الضمير أنه وفي وقت لاحق قامت القوة التنفيذية بالانتشار في منطقه الحاووز واعتقال عدد من المواطنين سكان المنطقة، عرف منهم بسام جمعه، نزار عبد ربه، باسم عبد ربه، ومحمد عبد ربه، وكامل الشقرة، ومنير الشقرة ، فيما لا يزال عدد من الشبان مطلوبين للقوة التنفيذية . و أفاد المواطنون من سكان المنطقة بأن المواطن احمد السالمي يعاني من رضوض في أطرافه الأربعة نتيجة لتعرضه للضرب من قبل القوة التنفيذي التي اعتقلته من نفس المنطقة، ثم ألقت به في الشارع عند الساعة الثانية عشر ليلاً.

ومن الجدير ذكره أن جامع عمر بن الخطاب كان قبل أن يتحول إلى مسجد ، مجلسا لسكان المنطقة يقضون أوقاتهم فيه وينظمون فعاليات اجتماعية مختلفة ثم تحول بعد ذلك إلى مسجد، على نفقة أهل الخير وبمبادرة من أهالي المنطقة.