بيت لحم – معا - دعا اهالي الاسرى ، وفعاليات القوى والمؤسسات الوطنية في محافظة بيت لحم ، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية الى وضع حد لسياسة الاعتقال الاداري التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق المناضلين والناشطين الفلسطينيين ، والى ضرورة توسيع حركة التضامن الشعبي في مختلف المحافظات الفلسطينية تضامنا مع الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام منذ 21يوما .
جاء ذلك خلال اعتصام تضامني نظمه تجمع العلاقات العامة والاعلام في المؤسسات الحكومية والاهلية ، ونادي الاسير الفلسطيني ، وهيئة شؤون الاسرى والمحررين ، وجمعية الاسرى المحررين ، في ساحة المهد ، مع الاسرى المضربين عن الطعام ، في سجون الاحتلال ، وهم الصحفي نضال أبو عكر، وشادي معالي، وغسان زواهرة، ومنير أبو شرار، وبلال الصيفي.
ورفع المشاركون في الاعتصام الاعلام الفلسطينية ، وصور الاسرى المضربين عن الطعام ، والشعارات المنددة بسياسة الاعتقال الاداري ، واخرى تدعو لتوسيع حركة التضامن في الشارع الفلسطيني معهم ، وفضح سياسة الاعتقال الاداري على المستوى الدولي .
ودعا الناشط السياسي صالح ابو لبن ، الى توسيع المشاركة الشعبية والرسمية مع الاسرى المضربين ، و 480 معتقل اداري في سجون الاحتلال ، بتنظيم المزيد من المسيرات والاعتصامات في ساحات المدن تضامنا مع كفاح الاسرى ونضالهم من اجل الحرية والكرامة ، وكسر حلقة الاعتقال الاداري التي لا تستند الى أي مبرر قانوني ، مشيرا ان سياسة الاعتقال تعود الى عهد الانتداب البريطاني في مستعمراتها السابقة ، وتستند اليوم الى ملفات سرية لا اساس لها من الصحة .
وناشد منقذ ابو عطوان مدير هيئة شؤون الاسرى في محافظة بيت لحم ، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية ، الى فضح سياسة الاعتقال الاداري الاستعمارية ، التي تنتهجها حكومة الاحتلال ، والضغط عليها من اجل اطلاق سراح المعتقلين الاداريين ، لافتا ان المعتقلين المضربين عن الطعام منذ 21يوما يخوضون اضرابهم المفتوح عن الطعام من اجل قضية عامة تتعلق بكسر وإنهاء سياسة الاعتقال الاداري ضد المناضلين والنشطاء الفلسطينيين .