العجرمي سيكون في استقبالهم على حاجز بيتونيا : الافراج صباح غد عن 87 اسيرا من السجون الاسرائيلية

بيت لحم-معا- يستقبل وزير الاسرى والمحررين اشرف العجرمي، ووفد يمثل الوزارة عند الساعة التاسعة من صباح يوم غد الاثنين على حاجز بيتونيا غرب رام الله الاسرى المنوي الافراج من السجون الاسرائيلية .

ويبلغ عدد الاسرى الذين سيتم الافراج عنهم 87 اسيرا منهم 58 من الضفة فيما و 29من غزة حيث سيتم نقل اسرى القطاع الى غزة عبر معبر ايرز .

وكانت مصادر في مصلحة السجون الاسرائيلية قالت بأنه سيتم يوم غد الاثنين اطلاق سراح نحو 87 اسيراً فلسطينياً بناء على مصادقة الحكومة الاسرائيلية على القرار، "كبادرة حسن نية للرئيس محمود عباس، قبل اجتماعه مع اولمرت وفريقاهما التفاوضي يوم الثلاثاء في محاولة لتضييق هوة الخلافات حول مؤتمر الخريف المقبل، الذي تسعى من خلاله امريكيا لاقامة دولة فلسطينية".

وقالت مصادر اسرائيلية ان رئيس الدولة العبرية شمعون بيرس سيصادق على العفو عن 26 سجينا فلسطينيا امنيا من بين الـ الدفعة التي ستفرج اسرائيل عنها في شهر رمضان المبارك والبالغ عددها 87 اسيرا منهم 29 من قطاع غزة .

وقالت ذات المصارد ان الـ 26 سجينا حوكموا في محاكم مدنية اسرائيلية وتحريرهم يتطلب عفو الرئيس فيما يتوقف تحرير الأسرى المتبقّين على عفو خاصّ من قبل رؤساء قوات الجيش.

وحسب المصادر فان السجناء المنوي الافراج عنهم سيسلمون لمسؤولي السلطة الفلسطينية فيما سينتقل سجناء قطاع غزة وعددهم 29 اسيرا الى غزة عبر معبر ايرز.

وقال دافيد بيكر المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية اليوم، إن لقاء عباس وأولمرت سيعقد في مقر إقامة رئيس الوزراء الاسرائيلي في القدس.

وسيعقد فريقا التفاوض أيضا أول اجتماع رسمي بينهما يوم الثلاثاء, وقال بيكر ان الفريقين سيعملان لصياغة "بيان مشترك لتقديمه في ختام مؤتمر الخريف".

ويسعى أولمرت لوضع بيان مشترك عام لتقديمه للمؤتمر، أما عباس فيريد اتفاق "اطار" واضحا يشمل جدولا زمنيا للتطبيق.

ومن غير الواضح الى أي مدى سيبدي أولمرت استعداداً لتلبية نداء عباس بالخوض بعمق في قضايا "الوضع النهائي" الحاسمة لاقامة دولة فلسطينية وهي الحدود ومستقبل القدس ووضع اللاجئين الفلسطينيين.

يذكر بأن مصلحة السجون قامت بتجميع الاسرى المنوي الافراج عنهم، في معتقل النقب "كتسيعوت" تمهيداً لإطلاق سراحهم يوم غد الاثنين.