الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفصائل ترحب بقرار تأجيل جلسة الوطني

نشر بتاريخ: 09/09/2015 ( آخر تحديث: 09/09/2015 الساعة: 20:19 )
الفصائل ترحب بقرار تأجيل جلسة الوطني

غزة-معا- رحبت عدة فصائل فلسطينية بقرار تأجيل جلسة المجلس الوطني الفلسطيني والذي اعلنه سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني اليوم في رام الله.

حماس

رحبت حركة حماس بخطوة تأجيل عقد اجتماع المجلس الوطني التي أعلنها رئيس المجلس سليم الزعنون صباح اليوم الأربعاء.


وقال الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، في بيان وصل "معا" نسخة منه "نرحب بالإعلان عن تأجيل عقد اجتماع المجلس الوطني استجابة لمطالب القوى والشخصيات الوطنية".


وأكد أبو زهري على ضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لدراسة جميع الملفات بما فيها إعادة تشكيل مؤسسات المنظمة وفي مقدمتها المجلس الوطني.
ودعا أبو زهري إلى تنفيذ ما ورد في الرؤية التي أعلنتها حركة حماس مؤخراً، خاصة ملفات الحكومة والانتخابات والمصالحة والدعوة إلى مؤتمر وطني لوضع استراتيجية نضالية وطنية مشتركة.

الجهاد:
من جهتها اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي قرار التأجيل بالخطوة الوطنية الناجحة التي عكست توافقا وطنيا من كل الفرقاء وأظهرت الحرص على منع تكريس وتعزيز الانقسام واستحضار معركة جديدة على المنظمة وعبرت عن قوة الموقف الفلسطيني عندما يتوحد على رؤية موحدة من قضية محددة مها بلغت.

ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش الرئيس محمود عباس للانتقال إلى الخطوة التالية وهي البدء بانعقاد الإطار القيادي لـ م.ت.ف ليضع الأسس اللازمة لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني وعودة م.ت.ف لدورها في إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وليس صلاحية إدارة التفاوض فقط .


وقال البطش:"وهذا يستدعي سرعة البدء بالخطوة وليس فقط التمسك بها"معربا عن امله ان تكون احد نتائج لقاء الرئيس عباس مع الرئيس السيسي هي الترتيب لعقد اللقاء بالقاهرة كخيار رقم واحد لاستضافة جلسة الاطار القيادي ل م ت ف .

الديمقراطية
ورحب صالح زيدان عضو المجلس الوطني الفلسطيني عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بإعلان الأخ أبو الأديب تأجيل عقد المجلس الوطني، واعتبر ذلك القرار خطوة صحيحة.

ودعا زيدان في تصريحات لوسائل الإعلام، إلى ضرورة عقد اجتماع فوري للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، لمعالجة ملفات المصالحة وإنهاء الانقسام المدمر وتشكيل حكومة وحدة وطنية وبلورة برنامج سياسي جديد وموحد بديلاً عن 22 عاماً من المفاوضات العقيمة والانفراد والمحاصصة والفشل ويدعو إلى تنفيذ وقف التنسيق الأمني والعمل باتفاق باريس الاقتصادي وصياغة خطة للخلاص من اتفاق أوسلو المذل والمجحف والذي زاد في فترته أعداد المستوطنين من 96 ألف عام 1993 إلى 800 ألف عام 2015.

وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية الإطار القيادي المؤقت للمنظمة بالدعوة تحت سقف زمني محدد خلال أشهر لانتخابات شاملة، مجلس وطني جديد وانتخاب هيئات م.ت.ف والسلطة الفلسطينية والمجتمع وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.

حزب الشعب

وقال بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني ان الحزب ايد تأجيل عقد جلسة المجلس الوطني نتيجة رغبة غالبية القوى الفلسطينية على ان لا يؤدي ذلك الى عدم انعقاد المجلس خلال الاشهر القادمة