بدعم من السعودية وقطر: جمعية الفلاح توزع وجبات إفطار للصائمين في مناطق متفرقة من قطاع غزة

غزة - معا - قامت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين بتوزيع نحو 350 وجبة إفطار صائم على تجمعات للصائمين في مناطق متفرقة في مناطق قطاع غزة بدعم من أهل الخير في المملكة العربية السعودية، في إطار مشروع إفطار الصائم الذي بدأت تنفيذه من أول أيام شهر رمضان المبارك.

وشمل التوزيع مسجد الشهيد شادي مهنا شمال قطاع غزة، حيث تم تنظيم إفطار جماعي داخل المسجد تم تقديم 110 وجبات، فيما تم توزيع 140 وجبة أخرى على المواطنين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، و100 وجبة على المواطنين في مدينة غزة.

من جهته، شكر الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية دولة السعودية حكومة وشعباً، وأهل الخير على جهودهم الحثيثة في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني، ودعمها المتواصل للفقراء والمحتاجين، في كافة المجالات الحياتية، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشها الشعب الفلسطيني من حصار، وانتشار للبطالة.

وأشاد الشيخ طنبورة بالجهود التي تبذلها السعودية في تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين، والدعم التي تقدمه في شتى المجالات للشعب الفلسطيني، وما تقدمه من خدمات نوعية للفلسطينيين في موسم الحج كل عام.

بدورهم أعرب المواطنين عن فرحتهم وابتهاجهم من الوجبات التي قدمت لهم، شاكرين جمعية الفلاح الخيرية وأهل الخير في دولة السعودية، متمنين أن تستمر الإغاثات في شهر رمضان المبارك ومع قدوم عيد الفطر السعيد.

بدعم من دولة قطر:
واستكملت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين مشروع توزيع وجبات إفطار الصائم على الفقراء والمحتاجين وجموع الصائمين، بعد أن منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم الجمعية من تنظيم إفطار جماعي داخل باحات الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة خليل الرحمن بالضفة الغربية، بدعم من دولة قطر.

وقال الشيخ مهنا نجم عضو هيئة علماء فلسطين والمشرف على مشروع وجبات إفطار الصائم في الضفة الغربية، إن الاحتلال الإسرائيلي رفض بالمطلق أن نقدم وجبات الإفطار للإخوة المصلين في مسجد الحرم الإبراهيمي، الأمر الذي أجبرنا على توزيع الوجبات في مناطق أخرى في المدينة نفسها.

وأضاف أنه تم توزيع 150 وجبة إفطار صائم يوم الخميس، و150 وجبة أخرى في مدينة نابلس أمس الجمعة.

وأشاد الشيخ نجم بجهود جمعية الفلاح الخيرية على ما تقدمه من خدمات ومعونات للمواطنين في مدن الضفة الغربية التي تتعرض للاجتياحات المتواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل الوضع الاقتصادي المتردي السائد في الأراضي الفلسطينية.

بدوره شكر الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية دولة قطر الشقيقة حكوماً وشعباً على مساندتها الدائمة للشعب الفلسطيني في كافة مناحي الحياة، مثمناً دور أهل الخير على عطائهم المتواصل لجمعية الفلاح الرائدة في العمل الخيري في الأراضي الفلسطينية.

ودعا الشيخ طنبورة أهل الخير في كافة الأقطار العربية لأن يلفتوا أنظارهم نحو الشعب الفلسطيني وإغاثته من الحصار العصيب الذين يمرون به منذ عدة أشهر.
واستنكر الشيخ طنبورة ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من منع جمعية الفلاح الخيرية من تنظيم إفطار جماعي في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينةالخليل، مؤكداً على إصراره في تقديم التسهيلات والمعونات للمواطنين أينما تواجدوا على الأراضي الفلسطينية.