رام الله- معا - نجحت الحملة الدبلوماسية الفلسطينية وبجهد مباشر من وزارة الخارجية وعلى رأسها الوزير رياض المالكي، وبتعليمات من الرئيس محمود عباس، في كسب تأييد العالم لصالح رفع علم دولة فلسطين على سارية الأمم المتحدة في نيويورك وبقية أفرعها المختلفة.
وأوضحت الخارجية في بيان صحفي، "أنها بادرت لهذا الموضوع، بعد حصولها على موافقة الرئيس، حيث قامت بتوجيه بعثتنا في نيويورك لتقديم الطلب، ومشروع القرار بالتنسيق مع كافة المجموعات الإقليمية العاملة في الأمم المتحدة، وتحديدا المجموعة الإسلامية، والمجموعة العربية، والمجموعة الإفريقية، ومجموعة أميركا الجنوبية، وحركة عدم الانحياز".
وأشارت إلى أنها تواصلت والوزير مع كامل السلك الدبلوماسي المعتمد لدى فلسطين، كما وجهت تعليماتها لكافة سفارات دولة فلسطين للتحرك السريع لصالح ضمان التصويت على مشروع القرار.
وأوضحت "أن كافة هذه الجهود أثبتت أن مشروع القرار سيحظى بالدعم المطلوب، لتمريره هذا اليوم، وتأكدت أن العديد من الدول الأوروبية قررت الخروج عن قرار الامتناع عن التصويت على مشروع القرار لصالح التصويت معه، ما سيكسبه المزيد من الدعم".