المفتي العام للقدس يطلع السفير التركي على احوال المدينة المقدسة والاعتداءات التي تواجهها
نشر بتاريخ: 01/10/2007 ( آخر تحديث: 01/10/2007 الساعة: 12:16 )
القدس - معا - استقبل الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية -رئيس مجلس الفتوى الاعلى- في مكتبه السيد إرجان أوزر سفير جمهورية تركيا .
شرح المفتي للسفير الاوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بشكل عام والقدس خاصة، مبيناً أن سلطات الاحتلال زادت من ممارساتها التعسفية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته بشكل ملحوظ مستغلة بذلك الانقسام الفلسطيني الداخلي.
كما بين المفتي مخاطر قيام سلطات الاحتلال باعادة فتح كنيس اسفل حائط البراق مشيرا على ان هذه الخطوة استفزازية، وتدل على نوايا مبيته ضد المسجد الاقصى المبارك.
كما اطلع المفتي الضيف على الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال تحت أساسات المسجد الاقصى المبارك، وتحت أسفل الاحياء العربية في القدس وقيام سلطات الاحتلال بالحفريات في تلة باب المغاربة ، وبين الصورة القاتمة للجدار الفاصل، الذي ضيق الخناق على الفلسطينيين الذين يرغبون بالوصول الى القدس، حيث ان سلطات الاحتلال أحكمت من خلاله إغلاقها للمدينة المقدسة، وتمنع المصلين من الوصول الى المسجد الاقصى المبارك للصلاة فيه، في الوقت الذي تسمح للمتطرفين اليهود بالتحرك بحرية وتحميهم للقيام بأعمال "العربدة" سواء في القدس او في الحرم الابراهيمي بالخليل.
وأضاف المفتي أن سلطات الاحتلال في شهر رمضان المبارك أغلقت الحرم الابراهيمي أمام المصلين المسلمين 6 مرات حتى الان، مؤكدا على ان هذه الاعمال تتنافى مع الشرائع والاعراف والقوانين الدولية التي تضمن حرية الوصول الى أماكن العبادة.
وطالب المفتي السفير التركي بنقل هذه الصورة إلى حكومته، مثنيا على هذه الزيارة التي تعبر عن عمق الروابط التاريخية بين الشعبين التركي والفلسطيني، شاكرا الحكومة التركية والشعب التركي على مواقفهما الكريمة والخيرة تجاه الشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى، شكر السفير التركي المفتي على هذا الاستقبال مؤكدا على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والتركي.