نشر بتاريخ: 11/09/2015 ( آخر تحديث: 11/09/2015 الساعة: 22:41 )
رام الله - معا - استنكرت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية ما قامت به الصحفية الهنغارية بيترا لازلو ضد اللاجئين السوريين واعتبرت على لسان رئيسها بسام زكارنه ان هذه تعد جريمة ضد الانسانية وخاصة انها قامت به مع سبق الإصرار بضرب الأطفال الثلاث وخلال أوقات مختلفة.
وقال زكارنه أطالب اتحاد الصحفيين العرب التحرك وبشكل متواصل لسحب بطاقة صحفي من المذكوره من نقابة الصحفيين الهنغاريين ومن الاتحاد العالمي للصحفيين لارتكابها جريمة ضد الانسانية ومتجاوزة اخلاق المهنة الصحفية ومتابعة محاسبتها وفق القانون الإنساني.
وقال زكارنه ان حالة من الازدراء والغضب والاشمئزاز من المشهد عمت جموع الموظفين والشعب الفلسطيني الذي يذكر الممارسات ضد اللاجئين الفلسطينين مستهجنا وجود وحش كاسر وحاقد (بين الصحفيين) على الانسانية وضد الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء الذين لا ذنب لهم الا انهم شردوا من ديارهم وارضهم الجميلة بسبب اطماع وسياسات غربية وامريكية.
وقال زكارنه ان اعتذارها قمة الوقاحة والكذب ادعت فيها الدفاع عن النفس ولم تعترف بجريمتها مما يدل على صفاتها وأنها مستمرة بارتكاب التجاوزات الاخلاقية.
وثمن زكارنه موقف القناة التي تعمل بها على قرار فصلها مطالباً الجهات التي تعنى بالانسانية جلبها للمحاكم المختصة ومحاسبتها.
ودعا زكارنه الدول العربية لاستقبال اللاجئين السورين لمنع وقوع اي ظلم عليهم حيث ان ابعد دولة عربية اقرب بكثير من الدول الأوربية التي أعلنت استقبالها لإعداد تصل ل ستة مليون لاجيء مبينا ان هذا لا يعني ان المجتمع الاوروبي والمجري بشكل خاص يحمل نفس هذه الأخلاق التي مارستها تلك الصحفية
