رام الله- معا- رصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان ممارسات الاحتلال خلال الفترة الواقعة بين 5/9/2015_ 11/9/2015 والتي تضمنت باصدرا أوامر هدم لبيوت فلسطينيين , وكشف هوية المتطرفين اليمينيين المسؤولين عن قتل ابناء عائلة دوابشة, واعتبار المرابطين والمرابطات العاملين في المسجد الأقصى جمعيات "غير مشروعة".
وفي التفاصيل رصد التقرير اختلاق ذرائع جديدة لممارسة التطهير العرقي قررت ما تسمى "المحكمة العليا الإسرائيلية " بجواز قيام قادة الجيش الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة بإصدار أوامر هدم لبيوت الفلسطينيين في كافة المناطق بما فيها الواقعة تحت سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية حسب اتفاقية أوسلو، حيث يقدر عدد أوامر الهدم الإسرائيلية التي صدرت حتى الآن (11 ألف) أمر هدم، حسب التقارير الحقوقية للأمم المتحدة، وفي حال تطبيق القرار على المناطق المصنفة (أ) و(ب) حسب الاتفاقيات، سيكون العدد اضعاف ذلك بكثير . وهذا القرار يدلل على تواطؤ ما يسمى بمنظومة القضاء في إسرائيل في تهجير الفلسطينين وتنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها حكومات اسرائيل المتعاقبة .
قرار المحكمة العليا هذا جاء خلال نظر المحكمة، الأسبوع الماضي، في التماس قدمه فلسطينيون شيدوا مبنى في منطقة الرأس الأحمر وقريبا من مستوطنة "معاليه أدوميم" في المنطقة (ب)، بادعاء أن الأرض التي تم البناء فيها صادرها الاحتلال لغرض بناء جدار الفصل العنصري.
وفي تطور لافت أقرت حكومة الإحتلال الإسرائيلي ببناء جدار أمني فاصل على الحدود مع الأردن يصل طوله لـ 235 كم.وقالت المصادر العبرية بان الميزانية التي يحتاجها الجدار تصل لـ 2.5 مليار شيكل وستبدأ اسرائيل في مرحلة اولية ببناء الجدار على مسافة تصل لـ 30 كيلومترا على امتداد الحدود من مدينة ايلات العقبة في الجنوب وحتى مطار تمناع الى الشمال.
ويواصل المستوطنون بمساندة شرطة الاحتلال وبلدية نير بركات تعزيز وجودهم في حي سلوان المقدسي . فقد استيقظت عائلة أبو سنينة الفلسطينية في حي سلوان قرب البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة قبل بضعة أيام لتجد أنها تعيش مع مستوطنين يهود انتقلوا ليلاً إلى المبنى الذي تسكنه ورفعوا عليه علم إسرائيل.
ويمثل استيلاء المستوطنين على مبنى آخر في الحي الفلسطيني الشعبي المكتظ خطوةً جديدةً في المساعي المستمرة لتهويد سلوان والقدس الشرقية المحتلة، بحسب الفلسطينيين، بينما يؤكد المستوطنون أنهم يقومون باستعادة ما يعتبرونه حقهم التاريخي دون إخفاء نواياهم. ويعيش مئات من المستوطنين وسط 55 ألف فلسطيني في حي سلون الذي يشهد اشتباكات متكررة، ولكنهم لا ينوون التوقف عند هذا الحد.
والمبنى الذي انتقل المستوطنون إليه وسيعيشون فيه مع عائلة أبو اسنينة هو السادس الذي يستولون عليه. وهذه المباني كلها قريبة من بعضها وتشكل جيباً يخضع لمراقبة وحراسة مشددة مع طرق معبدة حديثاً وحاويات جديدة للنفايات، بينما تنعدم الخدمات العامة في الشارع الفلسطيني المقابل. ويثير وجود المستوطنين توتراً شديداً في الحي، ولهذا ينتقلون في ساعات الليل تحت حراسة مشددة.
كما أقدم مستوطنون نهاية الاسبوع على منع مزارعين ومتضامنين أجانب من دخول حقول بمنطقة واد الأمير شمال حلول بمحافظة الخليل بغرض إعادة استصلاحها. وقال مواطنون من بلدة حلحول، شمال الخليل، إن 5 مستوطنين من مستوطنة كرمي تسور المقامة على أراض تابعة للبلدة وبلدة بيت أمر حاولوا، أمس، منع مزارعين ومتضامنين أجانب وإسرائيليين من دخول حقول بمنطقة واد الأمير جنوب المستوطنة، بغرض إعادة استصلاحها، وذلك على مرأى من جنود الاحتلال المتمركزين بالمنطقة.
وفي دليل جديد على الغطاء الذي توفره وتعطيه الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي وعلني لقطعان المستوطنين المتطرفين، الذين يرتكبون جرائم القتل والحرق للفلسطينيين وممتلكاتهم ، وكان وزير جيش الاحتلال قد كشف موشيه يعلون عن ان "الشاباك" يعرف هوية المتطرفين اليمينيين المسؤولين عن قتل ابناء عائلة دوابشة الثلاثة حرقًا في قرية دوما الفلسطينية ولكن السلطات تكتفي باعتقالهم اداريا دون تقديمهم للمحاكمة لكي لا تضطر الى الكشف امام المحكمة عن مصادر المعلومات الاستخبارية! وعلم من مصادر اسرائلية ان 3 من ناشطي اليمين المتطرف موجودون حاليا قيد الاعتقال الاداري وهم مئير إيتينغر ومردخاي ماير وإفياتار سلونيم.
في الوقت نفسه وقّع وزير "الامن" موشيه يعلون الاسبوع الماضي على أمر معلن باعتبار المرابطين والمرابطات العاملين في المسجد الأقصى جمعيات "غير مشروعة"، وفقا لتوصيات جهاز المخابرات "الشاباك" وكذلك الشرطة الاسرائيلية،مما يعني منع نشاط المرابطين والمرابطات، وكل من يشارك في نشاطات تتعلق بالمرابطات والمرابطين سوف يعرّض نفسه للملاحقة القانونية، وتحت مبررات أن المرابطين والمرابطات يشكلون تهديدا كبيرا في المسجد الأقصى والقدس، لما يقومون به من نشاطات واعمال "عنيفة" ضد الشرطة والمصلين اليهود، وخطورة هذا القرار،تأتي في السباق المحموم من قبل حكومة الإحتلال والجمعيات الإستيطانية لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا ،في ظل الحملات المتصاعدة والدعوات التحريضية التي يطلقها المتطرفون من الحاخامات اليهود بهدف فرض السيطرة الإسرائيلية على الحرم وتقسيمه، وآخر هذه الدعوات التحريضية تلك التي أطلقها الحاخام المتطرف ” يسرائيل أرئييل “- الذي طالب بمحاكمة البابا على إعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين- والذي ” دعا إلى الإحتفال بالأعياد اليهودية ” في باحات الحرم القدسي الشريف، وإقامة الهيكل المزعوم.
وقد رصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض اعتداءات قوات الاحتلال و المستوطنين على النحو التالي في فترة اعداد هذا التقرير
القدس: أغلقت سلطة الطبيعة والآثار الإسرائيلية، وجمعية &
ودعت منظمات يهودية متطرفة أنصارها لإحياء ما أسمته &
وأدى مستوطن متطرف طقوسه الدينية عقب اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسط منع العشرات من المصلين المسلمين من الدخول إليه.وعلم أن أحد المستوطنين قام بأداء طقوسه الدينية عقب اقتحام الأقصى، وبالتحديد لدى وصوله منطقة باب الرحمة، بحراسة من أفراد شرطة الاحتلال الاسرائيلي،كمااعتدى مستوطنون متطرفون على الشاب مصطفى جميل الهشلمون (18عامًا)، أثناء توجهه إلى عمله غربي القدس المحتلة.
الخليل: سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، 6 إخطارات بهدم غرف سكنية في قريتي الحلاوة والمركز بمسافر يطا جنوب الخليل.
قوات الاحتلال داهمت القريتين، وسلّمت المواطنين محمد وخليل وجميل وإسماعيل وأحمد ويونس أبو عرام إخطارات، بهدم غرف سكنية في مسافر يطا شيدت داخل خيمهم، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.وجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، أراضي زراعية واستولت على شبكة الري في منطقة البقعة شرق الخليل.وقال المواطن بدران جابر ، إن قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية جرفت ثلاثة دونمات تعود له، مزروعة بالمحاصيل الصيفية والبندورة، كما واستولت على شبكة الري.وأوضح أن هذه القوات جرفت أراضٍ مجاورة له، تعود لأحد أفراد عائلته، ودمرت شبكة الري فيها.
واعتدى مستوطنون بالضرب المبرح، على الفتى عبد الرحيم زهير البايض (17عاما) والشاب أيمن الفاخوري (21 عاما)، في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، حيث هاجم المستوطنين من البؤر الاستيطانية والمستوطنات المقامة عنوة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم وسط المدينة، بشكل منفصل، وتحت حماية جنود الاحتلال، الفتى البايض والشاب الفاخوري في شارع الشهداء، واعتدوا عليهما بالضرب المبرح، ما تسبب بإصابتهما بخدوش ورضوض، في السياق ذاته، القى عدد من المستوطنين قاذورات وقمامة صوب منازل المواطنين في تل الرميدة بالبلدة القديمة في الخليل، واعتدوا على ممتلكاتهم وحطموا عددا منها، كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على ثلاثة عمال من بلدة "يطا" جنوب محافظة الخليل أثناء محاولتهم الوصول إلى عملهم داخل الأراضي المحتلّة عبر الطرق الالتفافية بالقرب من مستوطنة "شمعة"و المعتدى عليهم هم: محمد رزق الشامصلي (20 عامًا) وأصيب بكسر في القدم، وفايز غانم أبو قبيطة (23 عامًا) وفايز محمد حرب (22 عامًا وأصيبا برضوض.
وفي ذات السياق، اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي في حي جبل جوهر بالبلدة القديمة من مدينة الخليل بالضرب المبرح على المواطن بلال أبو رميلة التميمي (31 عاما)، ما تسبب بإصابته برضوض نقل على إثرها لتلقي العلاج في مشفى الخليل الحكومي.
نابلس: استشهدت ريهام دوابشة متاثرة بجراحها البليغة التي اصيبت بها خلال حرق منزلها من قبل مستوطنين متطرفين على منزل عائلتها في قرية دوما جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في 31 يوليو/تموز الماضي، وقد استشهد رضيعها علي على الفور، وزوجها سعد بعد أسبوع من وقوع الجريمة، بينما يعالج بكرها أحمد 4.5 سنوات في المستشفى الإسرائيلي نفسه الذي ترقد فيه، وأحرق مستوطنون، عشرات الدونمات الزراعية في قرية بورين جنوب نابلس،وقالت مصادر محلية إن عددا من المستوطنين أضرموا النار في أراضٍ، غالبيتها مزروعة بأشجار الزيتون، محاذية لمستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي القرية.
قلقيلية:اخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلا وبركسا لعائلة أبو شارب في قرية جيوس شمال شرق قلقيلية بالهدم، الأخطار الأخير لم يكن إجراء الاحتلال الأول بحق عائلة أبو شارب المكونة من ثلاث أسر تسكن المنزل، حيث حوصرت العائلة خلف الجدار خلال السنوات الماضية قبل تعديل مساره.
سلفيت:شكا مواطنون من أربع قرى غرب سلفيت (كفر الديك وسرطه ورافات ودير بلوط) من مواصلة جرافات المستوطنين تجريف أراضيهم الزراعية دون توقف.وأفاد مواطنون وشهود عيان أن جرافات المستوطنين تقوم بتهيئة البنى التحتية لمستوطنة”ليشم” من أنابيب صرف صحي، ومياه وكهرباء وخطوط اتصالات وتصريف المياه وغيرها.واعتدى مستوطنون بالحجارة، على منزل المواطن محمد أبو زيد عند المدخل الشمالي لقرية دير استيا ما تسبب بحالة من الخوف في صفوف ساكنيه، خاصة الأطفال الذين يبلغ أكبرهم ست سنوات، دون أن يبلغ عن إصابات.وافاد شهود عيان أن جرافات المستوطنين قامت بتجريف أشجار زيتون تقع بمحاذاة طريق التفافي يسلكه المستوطنون غرب بلدة دير استيا شمال سلفيت.وأضاف الشهود أن المنطقة التي يجري فيها التجريف تقع في منطقة المصرارة التي تعتبر من أخصب أراضي البلدة.لتوسعة الطريق الاستيطاني.
بيت لحم :جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، أراضي زراعية في قرية ارطاس جنوب بيت لحم في منطقة جبل أبو زيد جنوب القرية، على مساحة 10 دونمات، تعود ملكيتها للمواطن رياض قراقع، بحجة أنها أراضي دولة ويمنع استصلاحها أعمال التجريف تأتي بهدف الاستيلاء على الأراضي لأغراض استيطانية، تتمثل في توسيع حدود مستوطنة "افرات"، كماأغلقت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ، طريقا زراعيا في قرية الرشايدة شرق بيت لحم بالسواتر الترابية.علما ان الطريق تم شقها قبل نحو عام وتصل إلى نحو 500 دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، وهي قريبة من مستوطنة "معاليه عاموس" المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة، وداهمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم وحاصرت مدرسة سعيد العاص وحاولت فتح أبوابها بزعم الحصول على تسجيلات لكاميرات مراقبة، كما هدمت جرفات الاحتلال، ، مشتلا زراعيا وجرفت أراض جنوب محافظة بيت لحم.في خربة زكاريا وهدمت مشتلا زراعيا بحجة عدم الترخيص، والمشتل يعود للمواطن سعيد حسن اسعد.
جنين: اصيب ثلاثة مواطنين من بلدة كفر راعي غرب جنين، بجروح مختلفة إثر تعرض مركبتهم لهجوم بالحجارة من قبل مجموعة من المستوطنين على طريق قريب من مستوطنة "يتسهار" المقامة على اراضي المواطنين جنوب نابلس حيث هوجمت المركبة بالحجارة لدى مرورها على الشارع الرئيسي، ما أدى لإصابة ركابها بجروح في الوجه والرأس.