محامي نادي الاسير حسين الشيخ ينفي علاقته بالتنفيذية ويشيد بالقضاء الفلسطيني

بيت لحم- معا- نفى محامي نادي الاسير حسين الشيخ أي علاقة له بالقوة التنفيذية, مشيراً الى أن الشبهات التي اعتقلته بسببها الاجهزة الامنية الفلسطينية في بيت لحم شابها سوء الفهم.

وكان جهاز الامن الوقائي اعتقل المحامي حسين الشيخ في 16 ايلول 2007, على ذمة التحقيق, وبعد مرور اسبوع على اعتقاله أصدرت محكمة بيت لحم بتاريخ 23 ايلول 2007 حكماً باطلاق اطلاق سراحه ووقف اجراءات الاحتجاز, الا انه بقي محتجزا ستة ايام اخرى وقد اخبره المستشار القانوني ان توقيفه كان مستمرا على ذمة الادعاء العام.

وأوضح الشيخ بعد الافراج عنه "أن الذي حدث هو فقط تمرير عشر استمارات عن طريق مكتبه للقرية ( مراح رباح) وبحسن نية على اعتبارها استمارات تخص جهاز الشرطة الفلسطينية وهي مروسة بترويسة السلطة الوطنية القيادة العامة للشرطة الفلسطينية في بداية شهر 1/2006".

وأعرب الشيخ عن احترامه للقضاء الفلسطيني داعيا الجميع الى احترام القرارات الصادرة عنه.

وأشار الى ان جهاز الامن الوقائي "تعامل معه بكل احترام ومسؤولية وان لا صحة للانباء التي تناقلت بتعرضه للتعذيب".

وناشد المحامي حسين الشيخ في تصريح وصل "معا" نسخة عنه جميع الاطراف الى رص الصفوف والوحدة والعودة الى الحوار الوطني على اساس وثيقة الوفاق الوطني, ودعا الى احترام الشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس ابو مازن الرئيس المنتخب وعنوان الشرعية الفلسطينية.