رام الله- معا- عقد الإتحاد الفلسطيني لشركات التأمين في فندق جراند بارك بمدينة رام الله دورة تدريبية متخصصة حول "مبادىء التأمين وتطبيقاته " وذلك على مدار يومي الأحد والاثنين 06-07/09/2015 بالتعاون مع شركة أبكس لوساطة واستشارات التأمين واعادة التأمين ومقرها عمان/ الأردن.
وقد شارك في الدورة التدريبية التي تولى تقديمها السيد أسامة عرفات مدير التعويضات في "أبكس" والحاصل على بكالوريوس في العلوم الاكتوارية وماجستير في ادارة الأعمال والذي يتمتع بخبرة عملية في مجال التأمين تزيد عن عشرة سنوات في سوق التأمين الأردني، 24 متدرباً ومتدربة من موظفي الاكتتاب والتعويضات في شركات التأمين الفلسطينية.
ويأتي عقد هذه الدورة استكمالاً للتعاون القائم فيما بين الإتحاد الفلسطيني لشركات التأمين وشركة أبكس لوساطة واستشارات التأمين واعادة التأمين القائم على تدريب كوادر شركات التأمين الفلسطينية وزيادة معرفتهم ومهاراتهم الفنية والعملية في مجال التأمين.
وكانت هذه الدورة قد أفتتحت من قبل السيد أمجد جدوع الأمين العام للإتحاد الفلسطيني لشركات التأمين الذي رحب بالسيد أسامة عرفات مدير التعويضات في "أبكس" وشكره على حضورة من الأردن وعلى اتاحته هذه الفرصة لكوادر شركات التأمين الفلسطينية للاستفادة من خبرات "أبكس" وتقدم أيضاً بالشكر الجزيل للسيد زهير العطعوط الرئيس التنفيذي لشركة "أبكس" على دعمه المتواصل لسوق التأمين الفلسطيني وللإتحاد الفلسطيني لشركات التأمين، مؤكداً على أن تدريب وتطوير القدرات الفنية والمهنية لموظفي شركات التأمين هو من أولويات الإتحاد الذي سوف يواصل سعيه في هذا المجال من خلال تنفيذه لبرنامجه التدريبي الذي يمتد على مدار العام 2015.
من جهته، أعرب السيد أسامة عرفات عن سعادته الكبيرة باستمرار التعاون مع الإتحاد الفلسطيني لشركات التأمين والمتمثل بعقد ورشة العمل هذه مؤكداً استعداد "أبكس" الدائم لتنفيذ المزيد من ورشات العمل المهنية المتخصصة مع الإتحاد والتي من شأنها تعزيز القدرات الفنية والمهنية لكوادر شركات التأمين الفلسطينية، مؤكداً على الارتباط الوثيق لشركة "أبكس" مع قطاع التأمين وسوق التأمين الفلسطيني.
هذا وتعتبر شركة أبكس لوساطة واستشارات التأمين واعادة التأمين واحدة من أكبر الشركات على مستوى العالم العربي في مجال وساطة اعادة التأمين وتقدم خدماتها للسوق الفلسطيني وللعديد من الأسواق العربية في منطقة الشرق الأوسط، وتعتبر ثالث أكبر شركة وساطة اعادة تأمين في العالم العربي وقد وصلت لهذا الترتيب بزمن قياسي الأمر الذي يُعد بحق قصة نجاح فلسطينية بكافة المقاييس.