الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح دار هلال في بيت ساحور

نشر بتاريخ: 12/09/2015 ( آخر تحديث: 12/09/2015 الساعة: 15:56 )

بيت لحم -معا - تحت رعاية وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة احتفل مركز حفظ التراث الثقافي بانتهاء أعمال الترميم والتأهيل لمشروع دار هلال في بيت ساحور، الذي تم تنفيذه ضمن برنامج "التطوير المحلي من خلال إعادة تأهيل مراكز البناء التاريخية وإحيائها في المناطق الفلسطينية" بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا" من خلال منظمة اليونسكو مكتب رام الله، والذي يستخدم حالياً مقراً للمركز الفلسطيني للتقارب بين الشعوب.

وحضر الاحتفال وزيرة السياحة والآثار السيدة رولا معايعة، ورئيس بلدية بيت ساحور السيد هاني الحايك، والمقدم عدنان النايف مسؤول العلاقات العامة في الأمن الوطني حاضر عن قائد منطقة بيت لحم، وممثل عن مكتب اليونسكو – رام الله المهندس محمد أبو حمّاد، وممثلي عدد من المؤسسات الاجتماعية والنسوية والتنموية والمجتمع المحلي.

وبدأ الحفل بترحيب من هاني الحايك حيث أشاد بالدور الذي يقوم به مركز حفظ التراث الثقافي في تأهيل وترميم المباني التقليدية، ودعى الجميع إلى الحرص والتعاون والوعي بأهمية الحفاظ على التراث كأحد أسس الوجود الفلسطيني. وشكر كل من ساهم في إنجاح هذه المشاريع الحيوية التي ساهمت بإحياء البلدة القديمة وبالأخص مركز حفظ التراث الثقافي، ووزارة السياحة والآثار، ومؤسسة سيدا واليونسكو، ومالكي المبنى.

وأشار م. عصام جحا، مدير مركز حفظ التراث الثقافي إلى أن عمليات التأهيل والترميم هذه تهدف إلى تقليل نسبة البطالة بتوفير فرص عمل من خلال الحفاظ على التراث الفلسطيني، والتأكيد على الهوية الثقافية الفلسطينية، وخدمة المجتمع. وأن هذا المشروع جاء مكملاً لعمليات الترميم والتأهيل لإحياء بلدة بيت ساحور القديمة وإعطاءها لمسة جمالية وتطويرها سياحياً. وشكر كل من مالكي المبنى، ووزارة السياحة والآثار لدعمها المتواصل وإيمانها بالمركز، وبلدية بيت ساحور، وطاقم مهندسي وموظفي المركز والحكومة السويدية ومكتب اليونسكو، ومقاول المشروع، ولجنة إشراف المركز، والأجهزة الأمنية والإعلام.

وبدوره، أكد جورج رشماوي مدير مركز التقارب على أهمية هذه المشاريع في خدمة المؤسسات الفاعلة في المنطقة ودروها في إحياء البلدة القديمة خاصة من خلال برامجها الحيوية التي تشجع توافد الناس إلى المنطقة، وشكر كل من ساهم في إنجاح المشروع وتوفير هذا المقر للمركز ولمركز سراج ومسار إبراهيم.

وقال ممثل مكتب اليونسكو في رام الله أن هذه المشاريع تساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي للشعوب وبعضها تنافس للوصول إلى المستويات العالمية لإبراز حضارة وثقافة الشعوب مثل الشعب الفلسطيني.

وفي الختام، شكرت السيدة معايعة الحكومة السويدية على دعمها المتواصل لمشاريع البنية التحتية والمباني التقليدية. كما وأشادت بجهود مركز حفظ التراث الثقافي منذ عام 2001 في هذا المجال، ودوره الريادي في الحفاظ على التراث الثقافي الملموس وغير الملموس، وما تمكن المركز من تنفيذه حتى الآن. وبعدها قام الحضور بقص الشريط وافتتاح المشروع تبعه جولة في المبنى للتعرف على مرافقه والأعمال التي تمت.