في وضح النهار وفي رمضان: سرقة سبعين ألف دينار من صراف وسط مدينة نابلس
نشر بتاريخ: 01/10/2007 ( آخر تحديث: 01/10/2007 الساعة: 13:29 )
نابلس- معا- لا تستغرب وان كنت في شهر رمضان المبارك شهر العبادة لله شهر التقوى والمغفرة عندما تسمع أن شخصا قد سُرق منه مبلغ سبعين ألف دينار أردني في وضح النهار وسط مدينة نابلس التي أصبحت مرتعا للفلتان الأمني رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية والأجهزة الأمنية للحد من هذه الظواهر.
الحاج قصي خلفة ( 49 عاما) متزوج وله من الاولاد خمسة يعمل صرافا للأموال في محله وسط مدينة نابلس, لم يكن يعرف أن شهر رمضان المبارك يخبيء له مفاجأة القدر وان لصوصا سوف يسرقون مدخرات حياته المالية كلها في لحظة من اللحظات.
يروي الحاج قصي خلفة أنه في ساعات الصباح الباكر وبينما كان خارجا من منزله ومتوجها الى محله وسط المدينة وعندما اقترب من محله ليفتحه هاجمه شخص مقنع من الخلف وسحب منه بقوة الحقيبة التي كان يضع بها أمواله الخاصة من الشواقل والدولارات والدنانير وما مجموعه سبعين ألف دينار أردني "عداً ونقداً".
ويضيف خلفة "أخذ الشخص الحقيبة واستقل سيارة أوبل بيضاء اللون كانت بانتظاره وفيها شخصان بالقرب من المحل الذي يقع على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس وفر هاربا باتجاه المنطقة الشرقية, وباءت كل محاولاتي للحاق به بالفشل لسرعه حركة السيارة ولم أجد لي مكانا غير الشرطة الفلسطينية التي توجهت إليها وقدمت بلاغاً رسمياً عن سرقة كافة مدخرات عمري وأمانات الناس التي كانت بحوزتي".
وناشد خلفة الذي كان يروي قصته بحسرة ومرارة لـ "معا" الأجهزة الأمنية والمحافظة الى العمل الجاد من اجل عودة أمواله إليه.