قوى رام الله والبيرة تؤكد ان المرحلة المقبلة حاسمة للقضية الوطنية

رام الله -معا - أكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان هذه المرحلة الحاسمة من عمر القضية الوطنية لشعبنا تتطلب شحذ الهمم واستنهاض عوامل الوحدة والتوحد لمواجهة محاولات الاحتلال لفرض حل الأمر الواقع على شعبنا وطمس الهوية الوطنية لشعبنا عبر توسيع مشاريع الاستيطان والتهويد في مدينة القدس المحتلة وارجاء الأراضي الفلسطينية، وهو ما يتطلب العمل على تصعيد الفعل الشعبي لمقاومة هذه السياسات والمشاريع الاحتلالية.

وأقرت القوى خلال اجتماعها اليوم برام الله تنظيم فعالية حاشدة وسط مدينة رام الله السبت المقبل التاسع عشر من ايلول الجاري ضمن احياء ذكرى مجزرة صبا وشاتيلا المروعة عام 1982، وتأكيداً على رفض شعبنا لما انتجه اتفاق اوسلو من اتفاقات ، والدعوة لتبني قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير في اجتماعها الأخير في آذار الماضي للتحلل من الاتفاقات الاقتصادية والأمنية مع الاحتلال وكذلك احياء ذكرى الانتفاضة الثانية في التاسع والعشرين من العام 2000. وهي مناسبات تستدعي العمل لاستخلاص العبر والتأكيد على مواصلة الكفاح الوطني لشعبنا حتى تحقيق اهدافه الوطنية في العودة والدولة المستقلة وتقرير المصير وهي حقوق كفلها القانون الدولي.

وجددت القوى في هذا الاطار تأكيدها أن طريق الحرية والاستقلال يستدعي انهاء الانقسام الكارثي واستعادة الوحدة الوطنية ، داعية جماهير شعبنا الى المشاركة الواسعة في هذه الفعالية تأكيداً على تمسك شعبنا يهذه الحقوق.