الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.غنام تطلع وفدا أوكرانيا على معاناة شعبنا وتؤكد أهمية التبادل الثقافي

نشر بتاريخ: 13/09/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 )

رام الله -معا - أطلعت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، اليوم وفدا أوكرانيا زار المحافظة بحضور السفير الأوكراني و رئيسة جمعية الصداقة الأوكرانية الفلسطينية د.أريج عودة وممثلين عن الجمعية على معاناة شعبنا الرازح تحت الاحتلال، وما يتعرض له من قمع واستهداف يومي ممنهج، مشددة على أن كل من يحكم ضميره وينظر بتجرد ومن ناحية حقوق انسان لما يحدث في فلسطين سينصر الحق الفلسطيني، مشيدة بالتبادل الثقافي مع أوكرانيا لافتة أن زيارة هذه الوفود إلى فلسطين والإطلاع على الواقع يؤكد أننا شعب محب للسلام والعيش بحرية كباقي شعوب العالم.

وأشارت غنام إلى عذابات الأسرى وأنات الجرحى وآهات الأمهات وجبروت المستوطنين وسياسة الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تواصل فرض الوقائع على الأرض من خلال جدار الفصل العنصري الذي سلب الحق الفلسطيني بالأرض ومصدر الرزق والأمان، تحت ذرائع واهية، داعية الوفد لزيارة بلدة دوما التي شهدت أبشع جريمة عرفها التاريخ مؤخرا حيث أحرق قطعان المستوطنين بحماية جيش الإحتلال عائلة دوابشة واستشهدت الأم والأب وابنهم الرضيع مطالبة العالم أجمع بالتدخل لوقف الهجمة على من وصفتهم بالشهداء الأحياء داخل أقبية سجون الاحتلال، ومستهجنة حالة الصمت المريب من مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان حيال ما يتعرض له أسرانا وكافة أبناء شعبنا.

وتحدثت المحافظ عن الطاقات الشبابية لشعبنا برغم الدمار الذي يعممه الإحتلال ومدى إبداعهم وتقدمهم وحبهم للحياة رغم سياسة الاحتلال التي تستهدفهم وتهدف لتدمير الأمل المستقبلي الذي يشكلونه، بصفتهم عناصر أساسية في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت غنام أن القيادة الفلسطينية تولي اهتماما خاصا بالشباب والمرأة الفلسطينية، مبينة أنها شخصيا تعبر عن هذه الحالة والتوجه كونها امرأة وشابة فلسطينية لاقت الدعم والمساندة من الرئيس الذي آمن بعطائها وقدراتها وكلّل ذلك بتكليفها كأصغر وأول محافظ امرأة في الوطن العربي.

وأضافت: &

39;.

ووضعت غنام الوفد بتفاصيل محافظة رام الله والبيرة وطبيعة عملها والخدمات التي تقدمها للمواطنين واللجان التي ترأسها، مشيرة أن المحافظة تتميز بالإعمار والبناء والتطوير من بين ركام الموت الذي يعممه الإحتلال، وهي محطا لكافة الوافدين والبعثات الدبلوماسية والمقرات الرسمية والأهلية، مشيرة أنها مركزا للحراك السياسي والإقتصادي ولن تكون العاصمة فعاصمتنا الأبدية القدس الشريف.
وقدم الوفد عروضا فنية للمحافظ من التراث الأوكراني، حيث أكدت المحافظ أن تراثنا الفلسطيني يتعرض هو الآخر لهجمة ومحاولة سرقة مبينة اهمية تعزيز التبادل الثقافي مشيرة أن الحفاظ على الثقافة والتراث الفلسطيني جزء أصيل من مقاومة هذا الإحتلال.