الديمقراطية تحمل سلطة الطاقة والشركة أزمة الكهرباء

غزة - معا - حيّت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التحركات الجماهيرية والاحتجاجات الشعبية في محافظة رفح ضد انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في ظل أجواء الطقس الحارة، محملة سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء بغزة المسؤولية الكاملة عن خلق أزمة انقطاع الكهرباء وافتعالها ووضع الذرائع والحجج الغير مبررة .

وأكدت على استمرار مسلسل أزمة الكهرباء واستنزاف طاقات المواطن الذي لم يعد بإمكانه تحمل هذه الأعباء رغم استقطاع مبلغ (170 شيقل) من موظفي القطاع العام والمبالغ التي يتم جبايتها من المواطنين.

وشددت الجبهة الديمقراطية في تصريح وصل "معا" على ضرورة تفعيل جباية الكهرباء من المؤسسات الحكومية والخاصة والمواطنين المقتدرين والتوقف عن العبث بأرواح الناس في ظل ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع الطويل للكهرباء، إضافة إلى تحميل المصانع أعباء كبيرة تفوق قدرتها الإنتاجية. داعية سلطة الطاقة وشركة الكهرباء في غزة بتحويل الأموال التي تتم جبايتها إلى وزارة المالية في رام الله.

وأوضحت أن القطع يدفع المواطنين لاستخدام المولدات الكهربائية والشموع والتي تؤدي إلى مآسي وكوارث، إضافة إلى أنها تهدد عمل المصانع والمؤسسات الإنتاجية بما يهدد الاقتصاد الوطني ويساهم في ارتفاع معدلات غلاء المعيشة.

ودعت الجبهة الديمقراطية إلى استمرار التحركات والاحتجاجات الشعبية السلمية للضغط على حركتي فتح وحماس لإخراج قضية الكهرباء من دائرة التراشق الإعلامي والتجاذبات السياسية ووضع حلول جذرية لمشكلة الكهرباء تخفف من معاناة المواطنين وأعباءهم.