الشعبية: التصعيد بالقدس والأقصى تداعياته خطيرة
نشر بتاريخ: 13/09/2015 ( آخر تحديث: 13/09/2015 الساعة: 17:29 )
رام الله - معا - أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن التصعيد المستمر في مدينة القدس المحتلة، وتمادي الاحتلال في ممارساته وانتهاكاته للمدينة ومحاولاته المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وإطلاق الرصاص المطاطي على أهلنا في باحاته، لها تداعيات خطيرة لن تمر مرور الكرام ولن يصمت شعبنا عليها، ولن يكون الاحتلال بمنأى عنها.
واعتبرت الجبهة أن المحاولات الاسرائيلية المسعورة للانقضاض على المدينة عبر إجراءات متسارعة ومستمرة من أجل تهويد المدينة، وخلق وقائع جديدة على الأرض، ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني للأقصى كلها تشير إلى رغبة الاحتلال في التصعيد في المدينة المقدسة واعتباره ورقة ضغط في وجه المحاولات لنزع شرعيته، وإزاء تنامي حملات المقاطعة وعزل الاحتلال في مختلف دول العالم خاصة أوروبا.
وأكدت الجبهة على أن هذا التصعيد ستبوء نتائجه بالفشل والاندحار على أيدي شباب مدينة القدس وشعبها المنتفض دائماً بوجه الاحتلال، والثابت المتمسك بأرضه وبهويته الوطنية الأصيلة، داعية إياهم لمواصلة التصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
كما طالبت الجبهة جماهير شعبنا لتكريس كل الطاقات لدعم صمود أبناء مدينة القدس، وفتح جبهات اشتباك دائمة مع الاحتلال على مواقع التماس والمستوطنات في الضفة الفلسطينية.
ودعت الجبهة الجهات الرسمية الفلسطينية لاستثمار كل امكانياتها المتاحة المادية والمعنوية من أجل تعزيز صمود أهلنا في القدس ومواجهة المخططات الصهيونية الرامية لتهويدها وعزلها وطرد سكانها.
ووجهت الجبهة الشعبية نداءً عاجلاً للأمة العربية ولأحرار العالم لتحمل مسئولياتهم في الوقوف بجانب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، ودعم وإسناد أهالي مدينة القدس وفضح الانتهاكات والممارسات الاسرائيلية بحقهم.