رام الله -معا - أدان حزب الشعب الفلسطيني بشدة عمليات الاقتحام التي تقوم بها قوات وأجهزة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، منذ صباح اليوم الأحد، واعتداءاتها المختلفة على المصلين والزائرين وموظفي الأوقاف الإسلامية وبعض الشخصيات الوطنية من أعضاء الكنيست العرب، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين العزل، وكذلك أدان قرار الحكومة الإسرائيلية القاضي بفرض التقسيم الزماني والمكاني بالقوة على المسجد وباحاته.
وقال حزب الشعب في تصريح صحافي صدر عنه ظهر اليوم، ان حكومة الاحتلال تستهدف من خلال حملتها العسكرية وإجراءاتها الفاشية المنظمة، تثبيت التقسيم الزماني على المسجد الأقصى بالقوة وفرضه كأمر واقع، وتكريس وتشجيع اقتحامات عصابات اليهود المتطرفين لباحاته تحت حماية قواتها، معتبراَ ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى، جريمة فاشية ضد حقوق الإنسان وخرق للقوانين الدولية.
وطالب حزب الشعب في بيانه، بسرعة التحرك السياسي الفلسطيني نحو المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي ومجلس الأمن الدولي، ومطالبتهم بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يمثل نقلة نوعية نحو فرض التقسيم الاحتلالي على المسجد الأقصى وتعزيز إجراءات تهويد المدينة المقدسة.
ودعا الحزب إلى استنفار كل قوى وفعاليات شعبنا وأوسع تحرك شعبي للتصدي لإجراءات الاحتلال وإحباط مخططاته الإجرامية في القدس المحتلة والمسجد الأقصى.