فصائل بغزة: صبرنا لن يطول تجاه ما يحدث بالاقصى
نشر بتاريخ: 13/09/2015 ( آخر تحديث: 13/09/2015 الساعة: 19:51 )
غز- معا - أكدت فصائل فلسطينية في قطاع غزة اليوم الاحد أن صبرها لن يطول تجاه ما يحدث من جرائم ضد المسجد الأقصى المبارك، مستنكرة" الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية وبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً تجاه ما يجري من جرائم بحق الأقصى".
وقال الفصائل عقب اجتماع لها في غزة "إنها لن تسمح بتمرير جريمة الاحتلال الصهيوني الهادفة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً"، محملة الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات استمرار اقتحام المسجد الأقصى، ومحذرة من استمرار هذه الجرائم بحق المقدسات والشعب الفلسطيني.
وحيا اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس عقب الذي تلا بيان الفصائل عقب الاجتماع مواطني القدس والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المدافعين عنه بأرواحهم وأجسادهم وشدت على أياديهم، مؤكدة على وقوفها الكامل معهم في نفس الخندق.
ودعت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس والضفة الغربية وأهالي الداخل المحتل عام 1948 لشد الرحال وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى للذود والدفاع عنه.
واستهجنت فصائل المقاومة الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية وبعض الأنظمة العربية والإسلامية "التي لم تحرك ساكناً تجاه ما يجري من جرائم بحق الأقصى"، كما قالت.
ودعت السلطة إلى وقف "جريمة" التنسيق الأمني ورفع يدها الثقيلة عن المقاومة لتأخذ دورها في التصدي لمخططات الاحتلال التهويدية للمسجد الأقصى، كما دعت قادة وعلماء وشعوب الأمة لتحمل مسئولياتهم تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى وتوفير الحماية له ولأبناء شعبنا وتعزيز صموده في مدينة القدس المحتلة.
وحثت فصائل المقاومة الأمتين العربية والإسلامية والحركات المجاهدة على تجاوز خلافاتها والتوجه لتحرير القدس من الاحتلال، وإلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوماً للنفير العام نصرةً للأقصى والخروج بالمسيرات الحاشدة في فلسطين وخارجها بعد صلاة الجمعة مباشرة.