الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المحافظ يكرم علي الخليلي وسرية رام الله ومركز دراسات التراث بتقليدهم وسام المنارة

نشر بتاريخ: 01/10/2007 ( آخر تحديث: 01/10/2007 الساعة: 16:12 )
رام الله-معا- نظمت محافظة رام الله والبيرة مساء أمس، ضمن مهرجان الأمسيات الرمضانية للثقافة والفنون أمسية فنية للشعر والموسيقى، بحضور عدد من المثقفين والأدباء والإعلاميين والشخصيات والمهتمين.

وأقيمت الأمسية بقاعة (سليم افندي)في منتزه بلدية البيرة، و تخللها وصلات فنية من غناء وإنشاد فرقة أصايل، وألقى الأديب علي الخليلي عدة قصائد شعرية لاقت إعجاب الحضور.

وأكد المحافظ د. سعيد أبو علي، في كلمته، على أهمية هذه الفعاليات الثقافية التي تأتي في ظروف عصيبة، وهي رد على محاولات كل من يحاول طمس الهوية الثقافية الفلسطينية، من المجرمين والظلمة والهدامين.

وحيا المحافظ الأدباء والمثقفين والفنانين الذين واكبوا مراحل الثورة الفلسطينية، وشكلوا قلعة إسناد في مسيرة النضال والكفاح التحرري، عبر أعمالهم ومنجزاتهم الفكرية والأدبية والفنية، ودعا الجميع لتكريمهم والاهتمام بهم وتقديم كل التقدير والاحترام لهم.

وخاطب المحافظ المثقفين قائلاً ( كان المهرجان من أجلكم بكم ولكم ، كما هي رام الله، تليقون بها وتليق بكم، فتهديكم بكل الشوق والوفاء ، تعبيرها عن حبها، وتكريمها لكم ، برمزية ميدان منارتها ،وفاءاً منها لأبنائها ، واعترافاً لهم بالتميز والإبداع، انه وسام المنارة الذي يستحقه الكثيرون، ممن أودعوا في رقابنا دين لا بد من سداده ورده ،، كثيرون هم المبدعون هنا، جديرون بالتكريم، وبأرفع الأوسمة والنياشين )..

وأشار الى العمل على تكريس نهج تكريم المبدعين وقال ( بهذا الموسم الأول أن نبدأ ، أن نباشر باعتماد هذا النهج إحساساً بالواجب ، والوفاء بالدين والمسؤولية، تجاه المبدع حيا، شخصاً طبيعياً أو معنوياً ،ليتواصل النهج، تقليداً سنوياً،لا يقتصر على حقل الثقافة والفنون ، بل يطال مختلف حقول التميز و الريادة ، بمختلف المجالات والفئات والقطاعات )....

وقدم الشاعر والأديب علي الخليلي عدة قصائد شعرية، تغنى في إحداها بالتراث الفني والثقافي وضرورة الاهتمام به، وقال( دعونا نجعل من التراجيديا قصة تتلى على الأفراد والأبناء، وقصيدة تنشد في الميادين، ولوحة تعرض للجمهور).
كما تغنى في قصيدة أخرى بروح الشهيد الراحل ياسر عرفات، وترحم عليه واعتبر أن شهادته كانت خلوداً له، فهو شعلة للآخرين العاشقين له وللحرية، وفي تراثه نبراس جميل وأخاذ.

وكان الخليلي قد عبر عن تقديره لهذه اللفتة الكريمة من قبل المحافظ والمحافظة ، وتركيز الاهتمام بتنشيط الحياة الثقافية والفنية والاهتمام بالمبدعين ورعايتهم.
وفي نهاية الأمسية قلد المحافظ الشاعر الخليلي وسام المنارة تقديراً لعطائه وإبداعاته في الشعر والأدب ، وكذلك قلد د. عبد العزيز أبو هدبا مدير مركز دراسات التراث التابع لجمعية إنعاش الأسرة لدور المركز في الحفاظ على التراث والهوية الوطنية الفلسطينية وقلد أيضا عصام الرفيدي مسؤول سرية رام الله الأولى وسام المنارة تقديراً لدور السرية في الحفاظ على الثقافة والتراث والفلكلور الفلسطيني.
كما سلم دروع تقديرية لكل من : جانيت ميخائيل رئيسة بلدية رام الله وسمير حشمه رئيس النادي الأرثوذكسي، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وفرق أصايل والكمنجاتي ومقامات التابعة لمعهد إدوارد سعيد، ومسرح سنابل من القدس والمركز الإعلامي بال ميديا، وكذلك لنهلة قوره مسؤولة الدائرة الثقافية في بلدية رام الله وذلك لدورهم في إنجاح فعاليات المهرجان.