الدور الثاني من بطولة بلدية الخضر الرمضانية غدا ... لقاء كروي من العيارالثقيل يجمع جبل المكبر و مؤسسة البيرة
نشر بتاريخ: 01/10/2007 ( آخر تحديث: 01/10/2007 الساعة: 16:13 )
بيت لحم - معا - ناصر العباسي - تتواصل مباريات الدور الثاني من بطولة بلدية الخضر الرمضانية حيث تأهل إلى دور نصف النهائي حتى الآن فريقين وهما وادي النيص على حساب شباب العبيدية وصورباهر على حساب شباب الخليل , ومواجهة يوم غد الثلاثاء هي الثالثة وقبل الأخيرة في هذا الدور حيث سيجمع فريقي جبل المكبر ومؤسسة شباب البيرة قبل أن يختتم هذا الدور مساء بعد غد الأربعاء في مواجهة مرتقبة تجمع أصحاب الضيافة شباب الخضر مع هلال القدس ,وللعودة الى مباراة الغد نجد أن فريق جبل المكبر ودع مؤخرا بطولة أريحا الرمضانية على يد مؤسسة البيرة بعد التعادل الايجابي 2/2 وإنسحاب أبناء الجبل من المباراة قبل نهايتها مما أهل فريق البيرة إداريا وبنتيجة 2/صفر , ليعود الفريقين مرة أخرى ليتقابلا ولكن هذه المرة في بطولة مختلفة وهي بطولة بلدية الخضر الرمضانية , ومن الطبيعي والمتوقع أن يقدم الفريقان عرضا طيبا بعد أيام من لقاءهما السابق فأوراق الفريقين باتت مكشوفة للمدربين وحتى اللاعبين , وسيحاول فريق جبل المكبر أن يثبت أن خروجه من بطولة أريحا كان سحابة صيف ويسعى جاهدا أن يقدم كل ما لديه لأن خروجه معناه العودة الى حالة الركود الرياضي حتى ما بعد عيد الفطر السعيد , والفريق خاض مباراته الاخيرة في الدور الاول مع فريق العبيدية والذي خرج منه متعادلا وبهدفين لكل منهما دون ان يقنع الاداء طموح عشاق وجماهير نسور الجبل , حيث ظهر واضحا إنخفاض منسوب اللياقة البدنية عند بعض اللاعبين وخاصة في الشوط الثاني والذي غالبا ما يتلقى فيه هذا الفريق اهداف من الفريق المنافس , لذلك سيقود الفريق المدرب واللاعب نائل أسعد ومعه المخضرم مراد اسماعيل ورأفت عبيدية وسامر حجازي في تامين المنطقة الخلفية ومنم امامهم شادي وجمال علان ومحمد نائل والاولمبي رافت عياد , وستترك الجبهة الامامية للمنقذ دائما والورقة الرابحة للفريق احمد علان ورائد القاروط او جهاد الجعابيص , أما على الطرف الآخر فإن فريق مؤسسة البيرة يطمح ايضا من تجاوز هذا الدور لينافس على بطولتي اريحا والخضر معا وخاصة بعد تأهله لدور نصف النهائي من بطولة اريحا , وتقديمه لعروض طيبة لاقت "إستحسان المتابعين , والفوز في مباراة الليلة على فريق مثل جبل المكبرمعناه أنه فريق يستحق أن يكون على منصات التتويج , وسيعطي مدرب الفريق عبد الناصر بركات تعليماته بإستغلال الظروف الإيجابية والتي يمر بها فريقه رغم غياب العديد من اللاعبين الأساسيين منذ بداية البطولة ولظروف مختلفة , أمثال عبد الجواد وحميدو وهشام وغيرهم ورغم حالة العقم الهجومي والذي يعاني منه مهاجمي الفريق حيث غالبا ما تسجل الاهداف من الصفوف الخلفية لغياب القناص الذي يستطيع هز الشباك في جميع المناسبات , لذلك سيبرهن مايسترو الفريق جبران الكحله وزملاءه من تقديم عرض مقنع معتمدا على منطقة مناورته وهي مميزة للقدرة الفائقة في عملية الإستلام والتسلم والإختراق من الأطراف بسرعة فائقة والتي يمثلها الكحلة ورامي الرابي وايمن ابو حلوه وو باسم القلنبي من امامهم حسام البرغوثي وخالد القدومي , بينما يقود الكتيبة الدفاعية محمود حربي ونديم براغثه وايمن حباس وغسان فواقه أو ساجد كراره ومن خلفهم جميعا الحارس المتألق اياد فلنه . المباراة تخضع لكافة التوقعات .