الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: أمام غياب الرادع الاسلامي والدولي .. تواصل التصعيد ضد الأقصى

نشر بتاريخ: 14/09/2015 ( آخر تحديث: 14/09/2015 الساعة: 17:43 )
رام الله - معا - قالت وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، إن الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تواصل تصعيدها ضد القدس والمقدسيين وممتلكاتهم، حيث يعقد نتنياهو غدا الثلاثاء اجتماعا مع أركان حكومته وأذرعها الأمنية والاستخبارية بهدف تشديد ما يسمى بـ "القبضة الحديدية"، ضد المقدسيين المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك، واعطاء المزيد من التفويض والصلاحيات للشرطة الاسرائيلية للتنكيل بالمرابطين في المسجد الاقصى المبارك، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية ضد المقدسيين، وتكريس التقسيم الزماني في المسجد بالقوة على طريق استكمال التقسيم المكاني.

وأدانت وزارة الخارجية بشدة امعان الحكومة الاسرائيلية في اجراءاتها التعسفية وسياساتها القمعية ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها، والتي باتت مكشوفة بشكل فاضح لا لبس فيه، سواء من ناحية التخطيط أو التوجيه أو الاشراف والتمويل وتوفير الحماية لعمليات الاقتحام المتواصلة للمسجد الاقصى المبارك.

وأدانت الوزارة اعتداء قوات الاحتلال على الطواقم الصحفية والاعلامية ومن بينها طاقم تلفزيون فلسطين وهو ما تسبب في اصابة الصحفية كريستين ريناوي واعتقال المصور الصحفي مصطفى الخاروف، وذلك في محاولة لمنعهم من مواصلة تغطيتهم لعمليات الاقتحام لباحات الحرم القدسي وعمليات التنكيل والاعتقال ضد المرابطين المدافعين عن المسجد الاقصى.

وأكدت الوزارة على أن الحكومة الاسرائيلية تتخذ من الاكتفاء ببيانات الشجب والادانة، محفزا لها للمضي قدما في عمليات تقسيم المسجد الأقصى، الأمر الذي حذرت منه الوزارة مرارا وتكرارا ووثقته بكافة أشكال العمل الدبلوماسي، وأطلعت جميع الجهات المعنية على تفاصيله وحذرت من تداعياته ومخاطره.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا العدوان الاسرائيلي المستمر الذي يهدد الأمن والسلم ليس في فلسطين فحسب، بل وفي المنطقة والعالم، والذي يمثل دعوة مستمرة للحرب الدينية في المنطقة.