نشر بتاريخ: 14/09/2015 ( آخر تحديث: 14/09/2015 الساعة: 20:42 )
رام الله- معا - اعتبرت وزارة الإعلام استهداف الاحتلال لإثني عشر صحافيًا مقدسياً، أثناء تأديتهم واجبهم المهني؛ إرهاباً غير مسبوق ويأتي في إطار إعاقة تغطية عدوان الاحتلال وغلاة المتطرفين على المسجد الأقصى، بهدف تكميم أفواه حراس الحقيقة.
واكدت الوزارة أن التعرض للصحافيين والصحافيات في بيت المقدس، وإصابة الزملاء والزميلات: أحمد غرابلة، وبيان الجعبة، وديالا جويحان، وجهاد المحتسب، ومنذر الخطيب، وعلي ياسين، ومؤمن شبانه، وضياء حوشيه، وإيثار أبو غربية، ومحفوظ أبو ترك، ولواء أبو رميلة، وصابرين عبيد، يتطلب مقاضاة قادة جيش الاحتلال، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي ( 2222) الصادر في أيار الماضي، والذي يحمي الصحافيين ويحاسب كل من يعتدي عليهم.
وحيت الوزارة سدنة الحقيقة الذين يواصلون رسالة الحرية لشعبنا، وتتمنى الشفاء للجرحى، فإنها تدعو إلى أوسع وقفة تضامنية معهم، تعبيراً عن رفض الجريمة الإسرائيلية، ومطالبة بمقاضاة المعتدين. كما تطالب الوزارة الاتحاد الدولي للصحافيين بتحريك مذكرة قضائية عاجلة؛ لمعاقبة المتورطين من قادة الاحتلال في استهداف الصحافيين.
وأكدت الوزارة أنها ستقوم بما يلزم للوصول تلك الخطوة إلى مرحلة التنفيذ لحماية الصحفيين الفلسطينيين.