نشر بتاريخ: 14/09/2015 ( آخر تحديث: 14/09/2015 الساعة: 20:56 )
رام الله- معا - قال النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني إن اتفاق اوسلو لم يقد إلى إنهاء الاحتلال بل إنه بات عائقا أمام الانعتاق من الاحتلال إلى الاستقلال، والسبب في ذلك هو الخلل البنيوي الذي تضمنه هذا الاتفاق.
وأضاف الصالحي في منشور له على صفحة الفيسبوك أن الاتفاق انطلق من تأجيل بحث أهم القضايا مثل الاستيطان والقدس واللاجئين وذلك بعد الوجهة التفاوضية التي كان يحملها فريق مدريد والدكتور حيدر عبد الشافي، كما أنه قام على تحمل عبء السكان والسيادة عليهم من قبل السلطة الفلسطينية دون أية سيادة فعلية على الأرض، وهذا ما عنى استمرار السيطرة والسيادة الفعلية لقوة الاحتلال على الأرض، كما أن الاتفاق قام على الاعتراف بدولة إسرائيل دون مقابل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية أو بحق إقامتها والاكتفاء باعتراف إسرائيل ب "م ت ف" والتفاوض معها.
وتابع: كما أنه كبل الشعب الفلسطيني بالتزامات واتفاقيات مجحفة وغير متكافئة، أمنية واقتصادية وإدارية ،بالاضافة الى مشاكل اخرى مرافقة اهمها صيغة المفاوضات التي ارتبطت به ،لقد نادينا يضرورة الفكاك من هذا الاتفاق وذلك من خلال استصدار قرار من الامم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين وقد تم ذلك،الآن مطلوب مواصلة الفكاك من خلال وقف التزامات السلطة تحاه إسرائيل وخاصة في المجال الأمني والاقتصادي كما تضمنت قرارات المركزي الاخيرة،وحتى موضوع الاعتراف بجب أن يطرح للبحث.
وأشار إلى أن الفكاك من اوسلو والتزاماته ضرورة والبديل هو التمسك باستقلال دولة فلسطين التي اعترفت بها الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال عن أراضيها وأيضا التمسك بحقوق اللاجئين وفقا للقرار 194.