الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشؤون الإجتماعية: تتسلم نتائج البحث حول أولويات وحقوق الطفل

نشر بتاريخ: 15/09/2015 ( آخر تحديث: 15/09/2015 الساعة: 14:57 )

رام الله-معا - استضافت وزارة الشؤون الإجتماعية وفدا من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال حيث كان في استقبالهم داوود الديك الوكيل المساعد للشؤون الادارية والتخطيط، كما حضر اللقاء كل من خلود عبد الخالق المدير العام للشؤون القانونية والمدير العام للرعاية الإجتماعية أكرم الحافي والمدير العام للأسرة والطفولة كوثر المغربي.

وضم وفد الحركة خالد قزمار المدير الاداري للحركة ومجموعة من موظفيها وعدد من الباحثين الصغار الذين شاركوا في إعداد وجمع معلومات بحث أجرته الحركة حول أولويات وحقوق الطفل في المجتمع الفلسطيني.

ويأتي هذا اللقاء لعرض مخرجات العينة البحثية التي أجراها 265 باحث صغير تراوحت أعمارهم 13-17، حيث استهدفت الدراسة عينة مكونة من 1020 طفل موزعين بين خمس محافظات في الضفة الغربية ( القدس، نابلس،الخليل، قلقيلية، طوباس) حيث دار موضوع الدراسة حول البيئة المدرسة والعنف الجسدي والنفسي في المدارس وعلاقة الطفل داخل الأسرة .

ومن جانبهم قام الأطفال باستعراض نتائج البحث الذي راعى القطاعات الاجتماعية المختلفة، كل عن محافظته، حيث تبين أن نسبة مرتفة من الأطفال تتعرض للعنف النفسي داخل المدرسة وأن غرفة مدير المدرسة تشكل مصدرا للخوف بالنسبة للأطفال، وما نسبته 90.15% من المشاركين في العينة تشكل المستوطنات مصدرا للعنف والخوف لهم، والكثير من الأطفال يعتبر الأم هي مصدر الأمان يليها الأصدقاء ومن ثم الاب.

ومن جانبه أثنى الديك على الجهد الذي بذله الباحثين الصغار في هذه الدراسة الفريدة من نوعها حيث وصف نتائجها بالقريبة للواقع مؤكدا على أن نتائج بحثهم سوف تناقش جيدا وذلك تمهيدا لاستثمارها وتقديمها للأمم المتحدة.

وأضاف الديك على ضرورة اجراء مثل هذه البحوث في قطاع غزة، مشددا على ضرورة التعاون من أجل تقديم حماية اجتماعية للأطفال في القدس وذلك لصعوبة وصول الوزارة لها ، مؤكدا على التعاون التكاملي مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال وذلك لتوفير الحماية الاجتماعية المثلى لهم وفقا لاسترايجية قطاع الحماية الاجتماعية.


كما طالب الحركة بالتعاون لتشكيل لجنة مستشارين مكونة من الأطفال وذلك لرسم سياسة الحماية بناء على احتياجات أصحاب الشأن

ومن جانبه أوصى قزمار بضرورة تشكيل برامج توعية للأهالي وتوفير أماكن ثقافية وترفيهية للأطفال، والعمل على كسر حالة الجفاء بين الطالب ومدير مدرسته.