يانعة زهرة العميد

غزة - معا - أسامة فلفل : الأرض الفلسطينية خصبة وبساتين الرياضة تزهو بالزهور اليانعة التي تزين صدر جبين الرياضة الفلسطينية.

فهناك زهور تشد الناظرين لها لروعة جمالها وعطرها ومسك رائحتها التي تبعث في النفس البشرية الأمل والحياة.

وزهرة العميد عبد الله جبر أشرقت أنوارها وسطع نور ضيائها وبزغ نجمها وصارت نبعا للحب والعطاء لزهور الوطن اليانعة.

فهذه الزهرة التي لم يتجاوز عمرها 13 ربيعا عطرها ندى العشق وصدق الانتماء لعميد الأندية الرياضية غزة الرياضي ,فقد احتضنها العميد ورعاها ونمت وترعرعت في أكناف مدرسة الكرة النموذجية التي تخرج منها معظم نجوم وقيادات الزمن الجميل.

فمن الطبيعي أن تتميز هذه الزهرة عن نظيراتها فإبداعها وتميزها في الأداء والفعل والسلوك جعلها في دائرة الضوء ومحل متابعة الجماهير الرياضية والدلائل والشواهد حاضرة ,ففي بطولة الشهيد عاهد زقوت للناشئين تألق زهرة العميد بنجومية كبيرة في الأداء والتمرير والمراوغة والتصويب والسرعة والذكاء والفطنة والقدرة العالية في ضرب خطوط المدافعين واقتناص وتسجيل الأهداف الجميلة .فهذه الزهرة لديها الإمكانيات العالية في حسم اللقاءات في الأوقات الحرجة وقلب الموازيين في أي لحظة لبراعتها وموهبتها وتميزها.

الزهرة اليانعة عبد الله جبر توج بفعل غزارة الأهداف التي سجلها بلقب هداف بطولة الشهيد زقوت ولم يكتفي بذلك بل منحته اللجنة الفنية للبطولة لقب أحسن لاعب ليجمع بين لقبين في بطولة واحدة وهذا يعكس بجلاء موهبة كروية واعدة يعول عليها المسئولين في العميد بأن يكون لها مستقبلا باهرا في عالم المستديرة.

بكل تأكيد بعد الأداء الرائع والأخلاق الحميدة والنجومية العالية والموهبة الفذة أستطيع القول بأن النجم الواعد عبد الله جبر حجز مقعده في صفوف النجوم.

ختاما...

كل ما يتمناه زهرة العميد اليانعة هو ارتداء قميص الفريق الأول والمنتخب الوطني وتمثيل ناديه وبلده فلسطين بالمحافل العربية والدولية وأن يعم الرخاء ربوع الوطن وأن يتحقق حلم الدولة العتيدة وعاصمتها القدس الشريف.