السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأحمد: سندافع عن الاقصى إن بقينا منفردين

نشر بتاريخ: 16/09/2015 ( آخر تحديث: 16/09/2015 الساعة: 15:19 )
الأحمد: سندافع عن الاقصى إن بقينا منفردين

رام الله -معا - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، أن الشعب الفلسطيني سيدافع عن المسجد الأقصى وعروبته وسيفشل مخططات حكومة الاحتلال بتوحده وإنهاء الإنقسام.

وقال الأحمد في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء:" إعلان نتنياهو زيارة مناطق حساسة يذكرنا بانتفاضة الأقصى ،عندما قام شارون تحت حماية 3000 جندي اسرائيلي بزيارته وبدأت الاشتباكات والصدامات التي أشعلت الانتفاضة، من ثم أعادت اسرائيل احتلالها للضفة العربية ضاربة عرض الحائط بكل الاتفاقيات التي سبق أن وقعتها، مؤكداً أن ما يجري في القدس يتطلب وقفة موحدة وجادة لكي نتصدى لمخطط الاحتلال الاجرامي.

وأكد الأحمد أن نتنياهو يستغل حالة الانقسام السائدة في الوطن العربي لتمرير مخططاته أمام التقصير العربي، والدول الإسلامية التي تتغنى بإسلامية المسجد الاقصى وأهميته، تزماناً مع دعم حكومة الاحتلال هجمات واقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى، وتصعيد من حملاتها ضد المرابطين في الاقصى من خلال الاجراءات القاسية التي تتخذها بحقهم.

وأعرب الأحمد عن أسفه حيال غياب قضية الأقصى في معظم وسائل الإعلام العربية، التي لا تعطي اهتماما اعلامياً إخبارياً لما يجري في القدس، مما يشجع حكومة الاحتلال على التمادي في سياستها العدوانية، مؤكداً:" نحن الفلسطينييون وإن بقينا منفردين بالتصدي سندافع عن القدس ومقدساتها وعن عروبتها.


وحول الاتصال الذي جرى بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، قال الأحمد:" الاتصال دار حول ما يجري في القدس وضرورة توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة مخططات الاحتلال، كما تناول كل قضايا الانقسام ، وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تمارس عملها في غزة والضفة وتلتزم بها كل الفصائل، وبدء تنفيذ بنود اتفاقيات المصالحة وصولاً إلى الانتخابات العامة في فلسطين، والتأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية سابقة يلتزم بها الجميع باتجاه تنفيذ اتفاقات المصالحة وإنهاء حالة الانقسام التي خطط لها شارون، وكانت إحدى أدواتها تهويد القدس كما ذكر بنفسه وهو يقنع اليمين بمشروع أحادي الجانب حول إعادة انتشار القوات الاسرائيلية، عندما قال:" أحد الأهداف الاساسية لذلك إحداث الانقسام في الساحة الفلسطينية حتى تتفرغ اسرائيل للإستيطان في القدس وتغير معالمها وضمها واستكمال بناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية للحيوللة دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأضاف الأحمد:" كلفني الرئيس محمود عباس أن أقوم بالاتصال مع حماس اليومين القادمين استكمالاً لاتصاله مع مشعل، لاتخاذ خطوات عملية في إطار تحقيق المصالحة، مشدداً على أن وحدة الفلسطينيين الشرط الأساسي للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وإنهاء الإحتلال.