وشدد دلياني على أن القدس لم تتوقف يوماً عن الدفاع عن القضية الوطنية منذ اليوم الاول لاحتلالها عام 67 حتى يومنا هذا، وأن تهديدات نتنياهو سبقها العديد من التهديدات والتشديدات بالقمع بدأٌ من موشيه ديان، مروراً برابين وشارون وباراك وصولاً الى نتنياهو الذي يعتبر أقل خبرة أمنية وأكثر تطرفاً وفشلاً سياسياً، وأن هذه التهديدات والاجراءات القمعية العنيفة التي تبعتها لم تستطع أن تثني أبناء شعبنا عن الاستمرار في الدفاع عن حقوقهم.
ولفت دلياني الى أن هكذا تهديدات وتطبيقها لن ينتج عنه سوى المزيد من المآسي التي يتعرض لها المواطن المقدسي من اعتقالات وتشديدات وتعذيب وتضييقات في الحياة اليومية، الأمر الذي سيزيد من الشعور بوجوب التحرر من الاحتلال وبالتالي ستزداد وتيرة الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية والدينية الاسلامية والمسيحية في القدس.
وأكد دلياني أن نتنياهو حكومته يعبثون بأمور بالغة الحساسية لدى الشعب الفلسطيني بمختلف مكوناته وايضاً لدى مليار وسبعمائة مليون مسلم حول العالم، وأن عليهم التفكير ملياً قبل المضي بتنفيذ مخططاتهم التوسعية اللاشرعية في القدس وخاصة الحرم القدسي الشريف.