الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

امسية ثقافيه في نادي بيت ايبا

نشر بتاريخ: 16/09/2015 ( آخر تحديث: 16/09/2015 الساعة: 19:39 )
امسية ثقافيه في نادي بيت ايبا

نابلس - معا : احتضنت بلدة بيت إيبا أمسية شعرية أقامها تلفزيون فلسطين، وذلك من مدرجات نادي شباب بيت إيبا، بعنوان المعلم الفلسطيني وطن ومشاعل، تخليداً لذكرى المربية المرحومة أمينة ياسين. حيث حضر الأمسية جمع غفير من أهالي البلدة والضيوف وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وعلى رأسهم وكيل وزارة الثقافة الدكتور عبد الناصر صالح ومدير عام الإدارات المدرسية الاستاذ محمد القبج، ومدير عام الحكم المحلي في نابلس وطوباس، وأعضاء إقليم فتح نابلس، وأمين سر المكتب الحركي للمعلمين، ومدير عام وزارة الداخلية.


حيث بدأ الأمسية الشاعر والإعلامي مثقال الجيوسي بالحديث مرحبا بالحضور ومستذكرا مسيرة المعلم الفلسطيني في مواويل نالت إعجاب الحضور، ثم تلاوة عطرة من القرآن الكريم ثم السلام الوطني، وقراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار، ثم كلمة ترحيبية للأستاذ انيس سماعنة رئيس نادي شباب بيت إيبا، حيث قال بأن النادي أبدى كامل جهده لتكون هذه الأمسية الشعرية الأولى في بيت إيبا، ثم كلمة لرئيس مجلس قروي بيت إيبا الاستاذ عمر قبالة، الذي رحب بالشعراء واصفا إياهم بأنهم من يكملون مسيرة إبراهيم طوقان وعبد الكريم الكرمي وفدوى طوقان.

وتم إفتتاح الأمسية بقصائد شعرية للشاعر الاستاذ موسى أبو غليون قصيدته الأولى غزلا في بيت إيبا وترحاب بالشعراء الضيوف، ثم تلا قصيدة رثاء استعرض فيها مناقب المربية المرحومة أمينة. ثم صدحت الشاعرة الشابة ثناء بصوتها بقصائد ألهبت مشاعر الحاضرين، ثم الشاعرة المقدسية المتألقة إيمان مصاروة التي تحدثت في قصيدتها عن الجدار، ثم الاستاذ الشاعر حسام هرشة الذي كرم بيت إيبا والمرحومة في قصيدة وفاء للمعلم الفلسطيني، ثم الشاعر الدكتور مأمون مباركة إبن جامعة النجاح الذي تألق في قصائده الوطنية، ثم الاستاذة الشاعرة نادين عريقات التي.

وختام الأمسية الشاعر القادم من الأردن عزام عريقات. وتخلل الحفل كلمة لوكيل وزارة الثقافة عن الثقافة الفلسطينية الدكتور عبد الناصر صالح، الذي شكر القائمين على الأمسية. وفي نهاية الأمسية تم تكريم الشعراء، وتكريم ذوي المربية المرحومة في دروع مقدمة من نادي شباب بيت إيبا ومجلس قروي بيت إيبا. ويذكر بأن تلفزيون فلسطين قام ببث الأمسية على الهواء مباشرة، في يوم استحقت فيه بيت إيبا أن تكون عاصمة الثقافة الوطنية، في مسيرة بدأت ولن تتوقف.