السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العيسة: الوزارة ماضية في تقديم اجود الخدمات للجمهور

نشر بتاريخ: 17/09/2015 ( آخر تحديث: 17/09/2015 الساعة: 10:08 )
رام الله- معا - أكد وزير الشؤون الاجتماعية أ.شوقي العيسة على أهمية تضافر الجهود وتنسيقها بين الوزارة والاذرع التنفيذية العاملة في الميدان للوصول إلى خدمة ذات جودة عالية للمواطن الفلسطيني وخاصة الفئات التي تتلقى مساعدات نقدية واجتماعية في إطار القانون والنهج المبني على العدالة الاجتماعية والنزاهة والشفافية ،انسجاما مع توجهات الوزارة وبرامجها من اجل الوصول إلى الفئات المهمشة والضعيفة ووصول تلك الخدمات إلى مستحقيها بشكل فعلي ،وشدد العيسة على ضرورة التقيد بالأنظمة واللوائح التنظيمية الناظمة لعمل الوزارة.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع كافة مدراء المديريات في المحافظات الشمالية ،بحضور داوود الديك الوكيل المساعد للتنمية الإدارية وأنور حمام الوكيل المساعد لشؤون المديريات،

وأشار العيسة ،الى أن الوزارة ماضية في مأسسة شراكة حقيقية وفاعلة مع كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالتنسيق مع الأذرع التنفيذية في الميدان و التي تلعب الدور الأهم من المركز كونها على تواصل مباشر مع الجمهور ،والفئات التي تتلقى المساعدة، واضاف الى ان مهمة الميدان لا تقتصر على تقديم المساعدات النقدية فقط وانما العمل على تمكين الأسر المحتاجة وإخراجها من حالة الفقر والتهميش وتقديم الحماية والرعاية لها لتكون قادرة على الاعتماد على نفسها.

وخلال اللقاء :تم طرح عدد من القضايا الهادفة الى تصويب العمل وتعزيز الدور الرقابي للعاملين في الميدان ،ومن هذه القضايا تدقيق البيانات للمنتفعين والمستفيدين من برامج وزارة الشؤون الاجتماعية خاصة الذين يتلقون مساعدات نقدية وفق المعايير المتبعة ضمن برنامج المساعدات النقدية ووصول المساعدة لمستحقيها بكل شفافية ونزاهة.

كما تم مناقشة عمل الباحثين الميدانيين الذين يقومون بتعباة البيانات للمنتفعين والتأكيد على الدقة في هذه البيانات دون تحيز او تمييز من اجل الوصول الى دقة متناهية للأسر المستفيدة وتشكيل قاعدة بيانات دقيقة ونزيهة.

كما وتم مناقشة الهيكلية التنظيمة المتعلقة بعمل الوزراة وتقسيماتها الوظيفية وفق رؤيا مستقبلية لضمان وجود كل موظف حسب تخصصه وعمله......بطريقة مهنية ممنهجة مع التأكيد على أن عملية إعادة الهيكلية للوزارة والمديريات والمراكز سوف تبنى على أسس تشاركية من جميع العاملين في الوزارة وصولا إلى جسم هيكلي رشيق وفاعل وقادر على تقديم الخدمات الاجتماعية بنجاعة وشفافية.