قلقيلية- اجتماع للمباشرة بإعداد الخطة الإستراتيجية للمحافظة
نشر بتاريخ: 17/09/2015 ( آخر تحديث: 17/09/2015 الساعة: 13:14 )
قلقيلية- معا - ترأس اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية اجتماعا عقد في دار محافظة قلقيلية اليوم لمناقشة الآليات التنفيذية للمباشرة بإعداد الخطة التنموية الإستراتيجية المكانية لمحافظة قلقيلية.
وشارك في الاجتماع العقيد حسام أبو حمدة نائب محافظ محافظة قلقيلية، والطاقم الاستشاري لإعداد الخطة الذي يترأسه د.سمير أبو عيشة من جامعة النجاح، وممثلين عن وزارة الحكم المحلي، وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " un habitat ".
وأكد المحافظ على أهمية إعداد الخطة التنموية لمحافظة قلقيلية، مشيرا إلى ظروفها الاقتصادية الصعبة والإحجام عن الاستثمار فيها نتيجة للاحتلال وسياساته العنصرية المتمثلة بالجدار والاستيطان والتضييق اليومي على المواطنين وتقييد حركتهم، مؤكدا أن إعداد الخطة سيكون له الأثر الكبير في وضع رؤية تنموية للنهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي في المحافظة، مضيفا انه بالرغم من شح الإمكانيات هنالك إرادة صلبة للنهوض بالواقع الاقتصادي لتعزيز صمود المواطنين.
بدوره أكد د. سمير أبو عيشة ان الدراسة ستركز على كافة احتياجات الحافظة وتحديد الأهداف الإستراتيجية للنهوض بواقعها ، مشيرا إلى أهمية إضافة البعد المكاني في إعداد الخطة، مؤكدا ان محافظة قلقيلية تعاني من ظروف مكانية استثنائية بحكم موقعها المكاني واستهدافها من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
وجرى خلال الاجتماع بحث آليات تنفيذ الخطة واستكمال تشكيل اللجان الخاصة بإعداد الخطة.
يذكر أن مشروع إعداد خطة تنموية إستراتيجية مكانية لمحافظة قلقيلية لمدة عشرة سنوات ممول من وزارة التنمية الدولية البريطانية، بإدارة وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ووزارة الحكم المحلي ووزارة التخطيط والفريق الاستشاري، ويتضمن هذا المشروع تحديد المجالات التنموية والاحتياجات ذات الأولوية في المحافظة ورسم رؤيا وأهداف إستراتيجية ومن ثم اختيار المشاريع التطويرية التنموية في مختلف المجالات ذات الأولوية مكانيًا، ويركز المشروع على المشاركة المجتمعية الفاعلة وتفاعل المجتمع بكافة أطيافه ومكوناته ومؤسساته لتطوير المحافظة في مختلف المجالات، ويمر المشروع بثلاث مراحل أساسية وتشمل تشخيص الوضع القائم في المحافظة وتحديد الأولويات والرؤى والأهداف، وتحديد المشاريع والبرامج التي تحقق الأهداف والرؤى.