السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 17/09/2015 ( آخر تحديث: 17/09/2015 الساعة: 16:27 )
محطات من دورينا
بقلم: صادق الخضور
استضافة تصفيات آسيوية للناشئين هنا في فلسطين، حدثٌ جديد يحمل معه مزيدا من ركائز مأسسة تأكيد الملعب البيتي، وقدرة فلسطين على الاستضافة والتنظيم، وكل التوفيق لمنتخبنا الواعد، والخسارة الأولى التي جاءت بفعل قلة الخبرة قابلة للتعويض في المباراتين المقبلتين، وبالتوفيق.

جولة أولى تركت الباب مفتوحا
نتائج الجولة الأولى من دوري المحترفين- الوطنية موبايل- وقبلها أداء الفرق معطيان حملا معهما أن الجولة عموما كانت عبارة عن جس نبض، بفعل الحذر المبالغ فيه، مع اعتبار الحديث الذي يسوقه البعض عن عدم التجانس غير منطقي في ضوء وجود فترة إعداد طويلة.
ثلاثة مواجهات انتهت بالتعادل، وعودة قائد منتخبنا أحمد حربي من إصابته، وبروز أسماء جديدة في جولة 1، وفوز بفارق هدف في أحسن الحالات، هل يمكن اعتبارها مؤشرات للحكم على الدوري؟
عدم وجود دكة بدلاء جاهزة في كثير من الفرق، حالات طرد من أول جولة، حضور جماهيري غير مرض في بعض اللقاءات، حقائق يجب ألا تغيب عن البال.
وجود راع جديد للدوري، هل برز بوضوح؟ وما الممكن تقديمه من حوافز من الشركة الراعية لتشجيع لجماهير على الحضور؟ ولماذا لا يتم رصد جوائز على أرقام بطاقات الدخول ؟ أسئلة متروكة للجهة الراعية الوطنية موبايل.
على أيّة حال، جولة ثانية هامّة، فيها ديربيان خليليان، الأول بين العميد والأهلي عنوانه النديّة والإثارة، والثاني بين السموع والغزلان وعنوانه خطب ودّ الصدارة، وهو مع لقاء دورا وبلاطة حاسم في تحديد وجهة الصدارة مع أن التعادل في كليهما يعني أن باب الصدارة لن يكون موصدا في وجه معظم الفرق.
جولة ثانية منتظرة، يجد هلال القدس نفسه فيها مطالبا بمحو الظهور الأول غير المقنع، واللقاء سيكون مع الخضر الذي نجح في فرض التعادل على العميد، ويبدو لقاء الثقافي وسلوان بمثابة بوصلة تحدّد مسار كل فريق، ويأتي لقاء التعويض بين الأمعري والترجي ليكون فيصلا في الحكم على بدايات الفريقين، ولكل لقاء أهميته.
بالتوفيق للفرق جميعها.

يطا .... تتسيّد المشهد
بعد 4 جولات من المحترفين جزئي، يمكن القول إن يطا نجح في تأكيد جديّة نواياه، وأن الهبّة اليطاوية التي شهدها الفريق بعد أن كان الفريق على شفا الهاوية آتت أكلها، وأن روح الفرسان التي لطالما ميزتهم باقية، وفي التأمل فيما حققه يطا حتى الآن من العلامة الكاملة ما يمكن التأمل فيه.
أول المعطيات وجود إدارة قدرّت حجم المسؤولية فثابرت وعملت، وجماهير وفيّة تتزايد من جولة لأخرى، وقبل ذلك مدرّب احترم التزامه مع الفريق وملك ميزة الصبر على الوضع الضبابي، فواصل الالتزام مع الفريق في فترات الخطر، وثمّة درس آخر وهو أن الفريق لا يقف على لاعب واحد بدليل أن خروج أبرز اللاعبين لم يؤثر على الفريق، فالجماعيّة في الأداء والروح كفيلان بتعويض أي خروج.
بطبيعة الحال لا يمكن تجاهل وجود منافسين ذوي ظهور لافت والحديث هنا عن عسكر وطوباس وكلاهما من الفريق التي قد يكون لها شأن، والجولة الخامسة ستحمل معها إثارة جديدة، والنتائج التي تتوالى – باستثناء نتائج يطا- تؤكد أن المستوى متذبذب أكثر من كونه متقاربا.
جمعية الشبّان المسلمين وفرق بين الفريق الحالي وفريق الموسم الماضي، لماذا؟
البيرة والمركز لكرمي، عراقة تتطلب الروح، فهل تعود؟

االعيد ......والأجواء الكروية الاحتفالية
في أعياد سابقة كتبنا عن العيد وما كان يرافقه من أحداث كروية، حملت في كثير منها أجواء احتفالية، ومع مجيء العيد نهاية الأسبوع القادم، وكل عام والجميع بألف خير، نتساءل:
• هل ستكون هناك جولة من المباريات ثالث أيام العيد من المحترفين والمحترفين جزئي؟
وجود جولة سيعطي فرصة لتواجد الجماهير، واللقاء للمعايدة على بعضها وعلى لاعبيها، ويخفف وطأة الاحتقان الجماهيري الذي سيتزايد مع التقدم في عمر الدوري.
ذكريات مباريات العيد من أيام زمان لا زالت ماثلة، وحبّذا لو كانت هناك مباريات ثالث ورابع أيام العيد لنستعيد بعضا من ملامح كروية كانت جزءا أصيلا من ماضينا، وإن لم تكن هناك جولة، فعلى الأقل لقاءا نصف نهائي كأس الشهيد الراحل أبو عمار رحمه الله.