السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

التجمع الفلسطيني في إيطاليا يحذر من مخططات الاحتلال بالقدس

نشر بتاريخ: 17/09/2015 ( آخر تحديث: 20/09/2015 الساعة: 12:17 )
التجمع الفلسطيني في إيطاليا يحذر من مخططات الاحتلال بالقدس

روما - معا - اصدر التجمع الفلسطيني في إيطاليا بيانا بخصوص التطورات الخطيرة في القدس، قائلة ان حوّلت سلطات الاحتلال حوّلت ساحات المسجد الأقصى إلى ميدان للعبث والاستفزاز والتنكيل والاعتداءات، في مسعى للسيطرة على أجزاء من المسجد وتمكين الجماعات المتعصبة من اقتحامه المتكرر.

وحذر التجمع من إقدام سلطات الاحتلال على فرض مخططاتها في المسجد الأقصى وحظر دخول المصلين إليه في أوقات محددة، مع سلب أجزاء من المسجد ووضعه تحت تصرف المنظمات المتعصبة التي تقوم باقتحامه بشكل متكرر وممارسة أعمال الاستفزاز داخله.

كما واكد خطورة الحملات الضارية التي تشنها سلطات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس لكسر إرادتهم وتمرير سياسة السيطرة الشاملة على المدينة والمقدسات.

وقال التجمع " لقد شكل المقدسيون - مسلمين ومسيحيين - درعاً قوية في مواجهة هذه الهجمة على هوية مدينة القدس بمقدساتها ومعالمها، ونحيي وقفتهم الشجاعة رغم أعمال التنكيل والترهيب التي تمارسها قوات الاحتلال بحقهم. ونتوجه بتحية الإكبار لهذا الصمود المشرِّف الذي يبديه المجتمع المقدسي، وللجهود المدنية التي تقوم بها النساء والفتيات في تحدي الإجراءات العدوانية لسلطات الاحتلال".

وإزاء هذه التطورات الجسيمة اكد التجمع ما يلي:

أولاً - أنّ مخططات الاحتلال التوسعية في المسجد الأقصى ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني هي هجمة استفزازية مدانة بشدة ومرفوضة بالكامل وسترتد على الاحتلال ذاته.

ثانياً - خاطب التجمع المجتمع الدولي والمؤسسة الرسمية الأوروبية والحكومة الإيطالية بضرورة التحرك والعمل على إلزام سلطات الاحتلال العنصري بالكف عن سياساتها التوسعية على الأرض، مع أهمية التعامل مع هذا الاحتلال بما يتناسب مع انتهاكاته الجسيمة المواثيق والقرارات الدولية.

ثالثاً - على العالم العربي والإسلامي أن يقوم بمسؤولياته المؤكدة في نصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى والكف عن نهج التراخي والتقاعس إزاء التجاوزات الخطيرة التي تقوم سلطات الاحتلال في القدس والتي لا يمكن التهاون معها.

رابعاً - اكد أنّ الشعوب والجماهير تمتلك القدرة على كبح هذا التمادي في العدوان على المسجد الأقصى، والانطلاق بتحركات وجهود مدنية فاعلة رداً على ما يجري، وإلزام حكوماتها والهيئات الإقليمية والدولية باتخاذ مواقف جادة وصارمة إزاء ما يجري في القدس.

خامساً - ننتظر من وسائل الإعلام والناشطين في الإعلام الاجتماعي العمل الحثيث على فضح سياسات الاحتلال التوسعية وممارساته العدوانية بحق مدينة القدس ومقدساتها ومواجهة مساعي التضليل التي تقوم بها سلطات الاحتلال لطمس الحقائق.