بيان صادر عن رابطة مشجعي نادي شباب الخليل

الخليل - معا : اصدرت رابطة المشجعين لنادي شباب الخليل البيان التالي :
بيان صادر عن رابطة مشجعي نادي شباب الخليل
أيها الإخوة الأفاضل أبناء عميد الأندية الفلسطينية ، أبناء مدينة خليل الرحمن الكرام أهلها ، نخاطبكم اليوم بشفافية معهودة نصدح بالحق بها في كل الميادين ومن على المدرجات وملاعب فلسطين من أقصى شمالها لأقصى جنوبها والتي سطرنا فيها اسم نادينا بحروف من ذهب ، وإيمانا منا وانطلاقا من حرصنا الوطني ومسؤوليتنا الرياضية ، وتقديرا منا لحساسية المرحلة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني والحركة الرياضية وحاجتنا الماسة لرص الصفوف ووحدة الجهد والكلمة والعمل بروح الجماعة والفريق الواحد على قاعدة خدمة المصلحة الوطنية والأهداف الرياضية النبيلة ، ونبذ كل عمل او مقترح منبوذ يودي بنا للفرقة والتباعد ، واستنادا على قيمنا ومبادئنا المتمثلة باعتبار كرة القدم هي اللغة التي تجمع القلوب على مائدة المحبة والألفة والتعاون ، وقوانينها هي الضوابط التي تضمن نجاح مسيرتها ، فإننا وبعون الله وقبل انطلاق مباراة نادي شباب الخليل والتي تجمعه بالنادي الأهلي يوم السبت على إستاد دورا لنؤكد على ما يلي :

أولا : يا جماهيرنا الوفية على مداد تاريخ النادي وإلى يومنا هذا ، يا خط الدعم والمساندة الأول والجدار الأخير لناديكم العظيم ، تهيب بكم رابطة مشجعي نادي شباب الخليل بضرورة الزحف العارم والحاشد لمؤازرة فريقكم في لقائه القادم مع النادي الأهلي على إستاد دورا الدولي في مباراتهم البيتية ، نهيب بكم ونثمن دوركم كما عهدناه والمتمثل بالوقوف خلف فريقكم في الضراء قبل السراء ، فالمحاولات والمؤامرات التي تهدف لتغييبكم عن هذا اللقاء الكروي متوالية لا تهدأ ولا تفتر ، فكونوا عصيين على الخضوع والانكسار وهذا عهدنا القديم الجديد بكم فأنتم كنتم وما زلتم الجمهور الأول للنادي الأول .

ثانيا : نؤكد على أن إستاد الحسين الدولي هو المنارة الرياضية والتاريخية لمدينة الخليل والتي يعلم القاصي والداني بعظيم صنع أهلها وطيب معدنها واحتضانها لضيفها وصون كرامة أبنائها ، وهي على مر التاريخ تجمع ولا تفرق وتحنو ولا تلفظ من فيها أو من يأتيها ، وإستاد الحسين ضم في جنباته مباريات الفريقين لمدة تقارب تسعة وثلاثون عاما ، فشرّف ضيوفه وأبناءه وتشّرف بهم ، وأحسن إكرامهم بالصورة التي تمثل أخلاق هذه المدينة وأهلها ، فكيف لها ولإستاد الحسين الدولي أن يكون كما يصور البعض بأنه ذات ضعف أمني في حماية الجمهور وضمان سير المبارايات بأمان واستقرار ، الأمر الذي نشجبه ولا يروق لنا البتة ، ولا يروق لكل إنسان ورياضي يحمل رجاحة العقل والمنطق وقد قال قائل ذات يوم " لو كان العقل يشترى لتفانى الناس في ثمنه فالعجب ممن يشتري بماله ما يفسده " .
فالنسيج والعمق الاجتماعي والعائلي مترابط الأوصال في مدينة الخليل يضمن وعلى كافة الصعد أمان وأمان أبنائها وضيوفها وقاصديها وهي كفيلة بذلك ما بقي الزيتون متجذرا في ترب الوطن الحبيب مع التأكيد والجزم باحترامنا وتقديرنا لكل مؤسسات وملاعب فلسطين الرياضية والقائمين عليها .

ثالثا : تثمن رابطة مشجعي شباب الخليل الدور الكبير للمجلس البلدي الموقّر لبلدية الخليل وإقليم وسط الخليل بأمين سره وجميع أعضائه دورهم وعملها الدؤوب في دعمهم وإسنادهم المتواصل لعميد الأندية الفلسطينية وتذليل العقبات امامه شاكرين لهم ووقفتهم الوطنية الأصيلة والمباركة تجاه مؤسسة عريقة وأصيلة بحجم وثيمة نادي شباب الخليل .

رابعا : نوجه عناية الجميع والكل الفلسطيني إلى أن جماهير عميد الأندية الفلسطينية كانت ولا زالت الشمعة التي لا يزال نورها يساند كل جهد وعمل فلسطيني سواء أكان رياضيا أو وطنيا أو مجتمعيا ، وقد عاهدت جماهيرنا وطنها أن تكون فاكهة له في كل محافله وان تضفي له نكهة وبصمة خاصة ، ولذلك فنحن نرجو ونأمل أن لا يضيق الخناق أكثر على هذه الجموع الهادرة والوفية والعاشقة لكل ما هو فلسطيني .

والله من وراء القصد
رابطة مشجعي نادي شباب الخليل الرياضي
17/09/2015