الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير التربية: لن اسمح باغلاق مدرسة SOS في بيت لحم

نشر بتاريخ: 17/09/2015 ( آخر تحديث: 17/09/2015 الساعة: 20:45 )
وزير التربية: لن اسمح باغلاق مدرسة SOS في بيت لحم

بيت لحم - معا - أكد وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم على ضرورة حماية مدرسة هيرمان جماينر SOS بيت لحم من خطر الاغلاق، مؤكدا انه سيقف الى جانب المدرسة وسيحمي بقاءها للرمق الأخير ولن يسمح بإغلاق هذا الصرح العلمي الشامخ والمتميز في مدينة بيت لحم.


جاء ذلك خلال زيارته، صباح اليوم، لمدرسة هيرمان جماينر SOS، التي جاءت بهدف دعم صمود الطلبة والعاملين بالمدرسة بعد ابلاغ ادارة المؤسسة للعاملين أن المدرسة ستغلق أبوابها بنهاية شهر ايار 2016، علما بأنه في وقت سابق قامت لجنة العاملين بالمدرسة بإرسال مناشدة عبر وسائل الاعلام لوزير التربية للتدخل لإنقاذ مدرستهم من الاغلاق.


ورافق الوزير في زيارته عدد من الوكلاء المساعدون والمدراء العامون والوزير زياد البندك ومدير تربية بيت لحم نسرين عمرو وأمين سر حركة فتح بيت لحم محمد المصري وأمين سر اتحاد المعلمين عاصم زبون ومجلس أولياء الأمور وعدد من وجهاء وممثلي المؤسسات وفعاليات المدينة وأسرة المديرية، حيث اجتمع د.صيدم والوفد المرافق له مع اللجنة العمالية بالمدرسة وعدد من الطلبة.


ورحبت مديرة المدرسة غريس مطر بالحضور، ثم رحب رئيس لجنة العاملين سامر دعنا بالحضور الكريم مثمنا دورهم وسرعة تفاعلهم مع الازمة، وتحدث عن خطر الاغلاق وأهم العقبات التي تواجهها مدرسة SOS للبقاء والاستمرار، وان المكتب الوطني ابلغ لجنة العاملين بأن المدرسة ستغلق بحجة عدم وجود شريك، مؤكدا أن المدرسة لن تغلق أبوابها مهما كانت الظروف وان العاملين سيبقون على رأس عملهم حتى وان استمرت الأزمة.

كما ناشد وزير التربية والتعليم والحضور بإنقاذ المدرسة من خطر الاغلاق وإنقاذ الطلبة من المصير المجهول وإنقاذ ارزاق 40 موظف الذين همهم الوحيد هو المحافظة على أرزاقهم.


وأكد د.عمر جابر عضو مجلس أولياء الامور على ضرورة حماية هذه المدرسة من الاغلاق لما تجسده من وحدة وطنية، وأكد على أهمية المدرسة بالنسبة لطلبة المحافظة وأطفال القرية، ثم قام بتسليم الوزير مناشدة خطية، وشارك باللقاء الطالبين جمال العيسى واحمد أبو لبن وقاما بتسليم الوزير مناشدة خطية لإنقاذ مدرستهم.


واختتم أمين سر حركة فتح محمد المصري والوزير زياد البندك الحديث حيث تحدثا عن أهمية مدرسة SOS بمدينة بيت لحم، وعبرا عن استغرابهما لغياب المكتب الوطني عن هذا اللقاء الهام والذي من المفترض أن تتكاتف فيه كافة الجهود لإنقاذ هذه المدرسة، وأكدا أن الاغلاق مرفوض تماما ويجب على جميع الأطراف المساعدة والوقوف عند مسؤوليتهم لإنقاذ هذه المدرسة لما فيه خير للمسيرة التعليمية ولوطننا الحبيب.