رام الله- معا- في سياق محاولاتها فرض وقائع جديدة في القدس والحرم القدسي الشريف صادقت حكومة اليمين الإحتلال الإسرائيلي ، على السماح لعناصر جيشها في القدس، باطلاق النار من بنادق قنص من طراز "روغر" على الشبان الذين يتصدون لاقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال للمسجد الأقصى وفي مناطق مختلفة من القدس المحتلة،وهذه هي المرة الأولى التي تقرر فيها الحكومة الإسرائيلية استخدام القناصة في القدس المحتلة وهي بذلك تساوي بينها وبين الضفة الغربية التي يستخدم فيها جيش الاحتلال القناصة في المواجهات مع الشبان.
وكان رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، قد قرر أيضا، تشديد العقوبات على هؤلاء الشبان، واعلن نتانياهو في اجتماع طارىء مع العديد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، &
حيث قامت بإغلاق أبواب المسجد أمام المصلين والمرابطين، وألقت عليهم أعداداً كبيرة من قنابل الصوت والغاز، مما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات والإختناقات في صفوفهم من بينهم أطفال، وأدت إلى إحراق جزء من سجاد المسجد، كما إنهالت قوات الإحتلال عليهم بالضرب بالهراوات وتدافعت نحو النساء المرابطات وإعتدت عليهن، كما اعتدت على الصحفيين والإعلاميين الذين يقومون بتغطية هذه المواجهات.
وتم إغلاق المسجد في وجه المسلمين ومنعوا من الدخول والصلاة فيه رجالا ونساء وأطفالا وتم منع طلاب المدارس الشرعية من الوصول إلى مقاعدهم الدراسة واقتحمت قوات الاحتلال المسجد وأخرجت المصلين، حتى من الساحات، وأخرجت الحراس وموظفي الأوقاف كما قامت قوات الشرطة الإسرائيلية بإطلاق القنابل الصوتية والغاز، المحرم دوليا استخدامها في المناطق المغلقة، إلى داخل المسجد القبلي واعتلت سطح المسجد وأتلفت النوافذ الأثرية وهذا استهداف للمسجد واعتداء على حرمته.
وفي بيت لحم : أصيب ، عدد من المواطنين إثر قمع جنود الاحتلال لمسيرة بيت جالا السلمية، المناهضة لمصادرة الاراضي الزراعية في منطقة بير عونة لبناء الجدار العنصري الفاصل.وانطلقت المسيرة من منطقة بير عونة باتجاه الاراضي المصادرة، حيث رفع المشاركون العلم الفلسطيني ورددوا هتافات تندد بسياسة الاحتلال ومصادرة الاراضي الزراعية لبناء الجدار الفاصل.وأطلق جنود الاحتلال القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت صوب المشاركين في المسيرة، ما اوقع عدة اصابات بالاختناق وحالات اغماء، كما أطلقوا قنابل صوت باتجاه الصحفيين.
أما في نابلس: اعتدى مستوطن على الطفل فادي وسام عبد الرحيم سعيد (7 سنوات)، أثناء تواجده على الشارع الرئيسي في بلدة حوارة بعد أن خرج المستوطن من شباك المركبة وضربه على ظهره، ما أدى إلى وقوعه على الأرض.
وقال رئيس مجلس قروي بيت دجن نصر ابو جيش، ان قوة من جيش الاحتلال اقتحمت، ارضه الزراعية في منطقة (فروش بيت دجن) في الاغوار وسلمت نجله والعمال الموجودين هناك اخطارا بوقف البناء في منشأة زراعية قيد الانشاء هناك./واشار ابو جيش الى انه يمتلك كافة الاوراق الثبوتية التي تؤكد ملكيته لتلك الارض،و اغلق عشرات المستوطنين، يستقلون مركبات ويرفعون الاعلام الاسرائيلية، اغلقوا الشارع الرئيسي في البلدة، قبيل توجههم وتحت حماية قوات الاحتلال صوب حاجز زعترة’
كمانكّل مستوطنون، بالشاب سعيد عنبتاوي (20 عاما) من بلدة عنبتا قضاء طولكرم، ما ادى لاصابته برضوض وكدمات في مختلف انحاء جسده.وقالت مصادر عائلية، إن سعيد كان في زيارة خطيبته في عصيرة الشمالية قضاء نابلس، وعند مروره من الطريق الفرعي القريب من مستوطنة "شافي شمرون"،فوجئ بسيارة مستوطنين تقطع الطريق، وإلى جوارها يقف اربعة مستوطنين، حيث بادر احدهم باطلاق النار على السيارة، ثم اجبروه على الترجل واعتدوا عليه بالضرب المبرح
وفي سلفيت: أخطرت سلطات الاحتلال، المواطن عمر رشيد ريان والمواطن صابر مصطفى مرعي، من قرية قراوة بني حسان غربي سلفيت، بإخلاء أراضيهم الواقعة في منطقة "بير أبو عمار" شمال القرية والمقدرة مساحتها بـ ( 26 دونم)، وذلك خلال 48 ساعة بدعوى أنها محمية طبيعية، حيث وجد المواطنون إخطارات الاحتلال موضوعة على أعمدة حديدية على أراضي المواطنيّن، وهي ليست المرة الأولى التي يخطر بها أصحاب الأراضي في منطقة "بير أبو عمار" و الغريب هذه المرة، يتمثل بتوقيت 48 ساعة والممنوح للمواطنيّن ريان ومرعي، ما يعني أن الاحتلال ينوي وضع اليد على الأراضي دون أعطاء أصحابها الحق لرفع قضايا في محاكم إسرائيل.
وفيي الخليل: سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارات لهدم ثلاثة منازل وخيمة في شرق مدينة يطا، إن قوات الاحتلال ترافقها الإدارة المدنية سلموا اخطارات لهدم منزل مكون من طابقين في خربة خلة الميه، تعود ملكيته للمواطن محمد عزات مخامرة العدرة، كما سلموا إخطارا للمواطن إسماعيل النجار لهدم منزله في نفس المنطقة.
كما سلمت المواطن رائد محمد عمور إخطارا يقضي بهدم منزله في منطقة ارفاعية، وسلموا مواطنا آخر من عائلة العدرة اخطارا لهدم الخيمة التي تؤوي عائلته.