نشر بتاريخ: 20/09/2015 ( آخر تحديث: 21/09/2015 الساعة: 18:07 )
بيروت- معا- نظمت جبهة التحرير الفلسطينية، تضامنا مع القدس والاقصى والاسرى و بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين على إرتكاب مجزرة "صبرا وشاتيلا"، احتفالا تكريما للاعلاميين في قاعة مدرسة الشهيد ياسر عرفات في مخيم البص صور، برعاية مصطفى شعيتلي رئيس بلدية البرج الشمالي الاسبق، وقدم تقدم الحضور راعي الاحتفال ، عضو قيادة حركة فتح اللواء ابو احمد زيداني ، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة ، عضو قيادة حركة الجهاد الاسلامي الحاج ابو سامر على رأس وفد ، ممثل حزب الله في ملف المخيمات ، ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي محمد صفي الدين ، رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني غبد فقيه ، عضو قيادة اقليم لبنان للجبهة الديمقراطية عبد كنعان ، عضو قيادة جبهة التحرير العربية في لبنان ابو ابراهيم فهد على رأس وفد ، عضو قيادة اقليم لبنان لحزب الشعب شفيق شميسي على رأس وفد ،عضو قيادة جبهة النضال في منطقة صور ابو سليم الومي ، عضو قيادة منظمة الصاعقة في منطقة صور ابو خالد على رأس وفد، عضو قيادة الجبهة الشعبية في منطقة صور ابو علي على راس وفد ، عضو قيادة حركة حماس في صور ابو ابراهيم ، وعدد كبير من قيادة حركة فتح في مقدمتهم العميد جلال ابو شهاب، مدير موقع الرشيدية الالكتروني عضو اتحاد الصحافيين ابو محمد النمر ، مدير المكتب الصحفي في مفوضية الاعلام بحركة فتح في صور علي الجرشي، إضافة الى قيادة جبهة التحرير الفلسطينية ومكتب المرأة للجبهة والاتحادات النسوية الفلسطينية والاعلاميين.
وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا لارواح شهداء لبنان وفلسطين وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني. رحبت عريفة الاحتفال الاعلامية نورا المحمد بالحضور باسم جبهة التحرير الفلسطينية وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف ونائب الامين العام للجبهة ناظم اليوسف وقيادة الجبهة في هذا الحفل التكريمي للاعلاميين الذي يرعاه المجاهد والمناضل الكبير رئيس بلدية البرج الشمالي الاسبق الحاج مصطفى شعيتلي ، وقالت ان اقل ما يمكن تقديمه للإعلامي الفلسطيني الذي اتخذ على عاتقه مسؤولية الدفاع عن كلمة الحق هو تكريمه لم يقوم به من دور مميز ، لهذا فاننا نؤكد على الدور الإعلامي في كافة المجالات والنشاطات و تصدير الخبر الصادق الذي سينال ثقة الجميع ، فالاعلام هو الذي حرك مشاعر العالم لان ينحاز الى قضية فلسطين بعد ان كان متجمدا تجاهها.
والقى راعي الاحتفال مصطفى شعيتلي كلمة توجه بالشكر والامتنان لجبهة التحرير الفلسطينية على دعوتها لرعايته هذا التكريم ، وحيا كافة الاعلاميين على دورهم وحملهم لأهم رسالة هي رسالة فلسطين ، وقال كان الامام المغيب السيد موسى الصدر اعاده الله يقول الاعلام الصادق هو الاساس ، فعليكم الحذر من الألسنة والأقلام التي تتجاوز رسالتها ، فانتم صوت الحقيقة وستبقى هذه الحقيقة ساطعة ، مؤكدا وقوف الشعب اللبناني الى جانب ابناء الشعب الفلسطيني الشقيق الذي قدم قادته العظام شهداء وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات وابو العباس وابو علي مصطفى والشيخ احمد ياسين وفتحي الشقاقي، لافتا اننا سنبقى مع الرئيس نبيه بري الذي يقود المرحلة السياسية مدافعا عن هذا الوطن امام كل التحديات والفتن التي يحاولون نشرها مع الفوضى على الساحة اللبنانية، ويعملون على تقويض الدولة ومؤسساتها، مشيرا الى ثقافة ولغة الامام المغيب السيد موسى الصدر القائل ان افضل وجوه الحرب مع اسرائيل الوحدة الوطنية الداخلية، ، نحن نعلم حقيقة ان المقاومة لها الفضل في تحرير الارض وفي تأمين الأمن والأمان مع الجيش اللبناني في هذا البلد الذي نعيش في ربوعه جميعا ، حيث قدمت المقاومة قادتها من محمد سعد وخليل جرادي وحسين شعيتلي والشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي وعماد مغنية ومن قبلهما الشهيد حسن قصير وبلال فحص وسناء محيدلي ومحمد مغنية ، لهذا نقول علينا تحصين وطننا ومخيماتنا من الجماعات التكفيرية، التي تستهدف الأمن والإستقرار ، لهذا على الجميع أن يقفوا خلف الجيش اللبناني والقوى الامنية وأن يرفعوا من مستوى التضامن الوطني في مواجهة هذه الظاهرة، وأن يعملوا على حماية الوحدة الوطنية والأمن والإستقرار على المستوى الداخلي، كما على شعبنا الفلسطيني في المخيمات دعم القوة الامنية الفلسطينية.
وتحدث باسم الاعلاميين المكرمين الاستاذ محمد درويش توجه بالشكر في بداية كلمته لراعي الاحتفال ولجبهة التحرير الفلسطينية ، وحيا شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا واشاد بهبة الشعب الفلسطيني في المسجد الاقصى، واضاف ان التاريخ يسجل لجبهة التحرير تنسيقها الكامل مع الجسم الاعلامي ، وخاصة ان هذا التكريم ليس المرة الاولى التي تقوم الجبهة فيه ، وتطرق الى هم الشعب الفلسطيني الوطني والقومي على طول الوطن العربي ، وامين عام جبهة التحرير الشهيد القائد ابو العباس فقال قبل ان يغادر لبنان فلتعلم الصحافة في لبنان انها في الخندق الاول مع المقاومة ونحن على العهد والوعد باننا نعاهد اهلنا في لبنان باننا عائدون الى فلسطين مهما كانت الصعوبات وطال زمن اللجوء و التشرد وفلسطين هي قبلتنا.
والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو قيادة حركة فتح ابو احمد زيداني حيا فيها راعي الاحتفال الصديق مصطفى شعيتلي وجبهة التحرير الفلسطينية والشكر موصول للفصائل والاحزاب ، مضيفا السلام على كل هذه الاقلام التي كتبت الحقيقة ولا شيئ غير الحقيقة والى الذين رسموا مشهد الانتصار الذي طوعت كل مفردات اللغة ، الحقيقة قد تكون مرة ولكنها احلى في كل المرات ، ومن هنا اخشى من سادة وساسة قد يوظفون اقلامهم خدمة للسيد ، انتم اليوم تتخندقون موقع الحق المطلق بوجه الشر المطلق ، تتابعون وجع شتاتنا وحق عودتنا وكل انواع العربدة ونلمس وجودكم في ميدان عذاباتنا وآلامنا، ولهذانعيش اليوم لحظات التضامن مع قدس الاقداس نرى انكم الاجدر والأكفأ ، في تضامنكم مع جرح القدس والاقصى والتقسيم الزماني والمكاني ، فلنلتف جميعا حول عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ونرسم للشهيد محمد ابو خضير احلى صورا ، وهنا لا بد ان نلخص المشهد الفلسطيني ،حيث نرى شبابنا وشاباتنا المرابطون والمرابطات في مقاومة باسلة ووحدة وطنية قل نظيرها، نشعر انها اشد ألما لهذا الغاصب ، كما نشعر اليوم باننا الاجدرعلى حماية الشعب الفلسطيني بدعم الصغار والكبار وفي مقدمتهم الشهيد الرئيس ياسر عرفات ، فنحن اليوم احوج ما نكون الى حماية قدسنا وارضنا من كل الشرفاء العرب والمسلمين لرفع الظلم عن شعبنا وعن المقدسات الاسلامية والمسيحية.
واضاف زيداني ننحني الى صناع المجد والعزة في لبنان بعيدا عن الاسماء والمواقع ونحترم اطيافكم وطوائفكم لان عافية لبنان هي عافية لفلسطين ، واشاد بالمقاومة التي اذلت الاحتلال الف تحية.
والقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو مكتبها السياسي عباس الجمعة، توجه بالشكر الى راعي الاحتفال مصطفى شعيتلي لرعايته ووقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني، وقال نلتقي في مخيم البص في ذكرى مجزرة العصر صبرا وشاتيلا وفي يوم الوفاء للقدس والأقصى، لنقول لكم باسم جبهة التحرير الفلسطينية وقيادتها إن الشعب الفلسطيني يفخر بدور الإعلام الفلسطيني ، ونحن نكرم عدد من المناضلين على جبهة الإعلام، يقومون بواجبهم بصدق وشرف في تعزيز نضال شعبنا الوطني والديمقراطي من أجل نيل حقوقه في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، لهذا فأن احتفالنا هو قاعدة ومنطلقا لكل إعلام معني بتنوير العقول وبرفع الحجر عنها، فهو وسيلة لتعميق الوعي والثقافة والتصدي للاستبداد، وفضح ظلم المحتل ومقاومة الاحتلال، وهو يشكل قوة في عملية التغيير وحرية الأوطان والانسان، ومنبراً لصوت الحق والحقيقة، صوت الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية أو العكس.
واضاف الجمعة نحن نوجه كلمة شكر فلسطينية صادقة وشهادة عرفان لإخوة لنا ورفاق درب توحدنا معاً الأرض والتاريخ والقضية والمصير، و نقدم عهداً ووعداً أن نبقى أوفياء لدماء الشهداء وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات وابو العباس وطلعت يعقوب وكل القادة وللأهداف التي قضوا من أجلها ولعذابات الأسرى وتضحيات شعبنا وأمتنا.
ولفت نحن نستذكر مع شرفاء العالم مجزرة صبرا وشاتيلا التي وقعت في وضح النهار ونؤكد أن الطريق إلى فلسطين واضحة مهما تباينت الآراء السياسية، وشعب فلسطين لن يبقى في الشتات الى الأبد فالعودة واقع حتمي الى الارض التي هجر منها ، بفعل اولا الوحدة الوطنية وحماية منظمة التحرير والتمسك بالمقاومة واستمرار النضال، ومن موقعنا نوجه التحية الى المدافعين عن شرف القدس والعرب والمرابطات والمرابطين في المسجد الاقصى ، فهم العنوان الحقيقي للمقاومة في فلسطين، وعلى الرغم من المؤمرات الهادفة إلى إضعاف الصف الفلسطيني، الا ان روح المقاومة عند الشعب الفلسطيني ستبقى باتجاه فلسطين رغم ما يسمى ربيعهم العربي وشتاءهم الصهيوني الاستعماري الارهابي التكفيري والصمت الدولي، لهذا نقول على الجميع قوى وفصائل العمل من اجل انهاء الانقسام والعودة الى البيت الفلسطيني والحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني والتمسك بالثوابت والحقوق المشروعه، لمواجهة العدو الصهيوني الذي يرتكب المجازر في فلسطين بشكل شبه يومي وهو لا يفرق بين كبير وصغير ولن تثنينا جرائمه عن التمسك بخط المقاومة وسنستمر بالصمود حتى النصر أو الشهادة، مؤكدا الوقوف الى جانب الاسرى المضربين عن الطعام من الجبهة الشعبية وكافة الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال ،لافتا فجر الحرية آت لا محالة.
واكد الجمعة على وحدة الدم الفلسطيني اللبناني الذي روى تراب صبرا وشاتيلا هو الذي روى قامات المناضلين الذين حققوا الانتصار والتحرير عام 2000 و2006 ، لهذا نقول أن شهادة أهلنا في صبرا وشاتيلا أثمرت تراكما نضاليا وتاريخيا في عقول كافة المناضلين واحرار العالم ، وهنا لا بد من ان ننوه بدور حملة كي لا ننسى الدولية ودورها وفي المشاركة في الذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني في لبنان ، وحيا مواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي الذي يقف الى جانب الشعب الفلسطيني متمنيا النجاح لطاولة الحوار الذي دعا اليها الرئيس نبيه بري لاننا ما يهمنا هو وحدة لبنان واستقراره وامنه حتى يبقى سندا لفلسطين.
وتقدم الجمعة بإسم جبهة التحرير الفلسطينية باحر التهنئة من جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية من الحزب الشيوعي اللبناني والحزب السوري القومي الاجتماعي والتنظيم الشعبي الناصري ومنظمة العمل الشيوعي ومن حزب الله وحركة امل ونقول ان شعلة المقاومة مستمرة حيث شكلت نبراسا مضيئا في تاريخ النضال من اجل تحرير الارض والانسان، وحيا في ختام كلمته الاعلاميين والصحافيين الذين لم يدخروا جهدا في سبيل حرية فلسطين.
وفي نهاية الاحتفال قام راعي الاحتفال شعيتلي والجمعة وزيداني وابو سامر وابو محمد النمر وعبد فقيه ودرويش بتكريم الاعلاميين بدروع الجبهة تقديرا لدورهم.