حماس والتنفيذية تهاجمان منزل الاسير المحرر عبد الهادي حسنين وتصيب سيدة بجراح
نشر بتاريخ: 02/10/2007 ( آخر تحديث: 02/10/2007 الساعة: 16:44 )
غزة - معا - اتهم الأسير المحرر عبد الهادي حسنين المفرج عنه اليوم من السجون الاسرائيلية حماس و القوة التنفيذية بمهاجمة منزله وإطلاق النار عليه وتدمير الخيمة التي خصصت لاستقبال المهنئين بالافراج عنه .
وأضاف المحرر حسنين في اتصال لوكالة معا أن إطلاق النار من قبل التنفيذية و عناصر حماس علي منزله لم يكن للرعب بل كان للقتل وأن سيدة من عائلة المدهون أصيبت بالرصاص.
ونفى حسنين أن يكون صرح أي تصريح للإعلام أو أعلن موقفا استدعى معاملته بهذا الشكل مؤكدا تمسكه بالوحدة الوطنية رغم إطلاق النار على منزله .
وقال حسنين " تمنيت لو بقيت في السجن على ان اشاهد هذه المشاهد الصعبة "
من جهتها أوضحت مصادر أمنية بالحكومة المقالة أن مسيرة تشييع شهداء من القسام كانت تمر من نفس الشارع تعرضت لإطلاق نار من قبل منزل حسنين.
وافرجت اسرائيل اليوم عن 29 اسيراً فلسطينياً من قطاع غزة, بعد يوم على اطلاق سراح 57 اسيراً آخرين من الضفة الغربية.
ووصل المعتقلون الذين افرج عنهم من سجن النقب الصحراوي على متن حافلة الى معبر ايرز شمال قطاع غزة, حيث كان في استقبالهم ذووهم.
وكان الافراج عنهم مقررا الاثنين مع معتقلي الضفة الغربية لكنه ارجئ بسبب تأخر الرئيس الاسرائيلي شيمعون بيريز في توقيع اجراء العفو.
وهذا التوقيع ضروري بحسب القانون الاسرائيلي لان قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس تعتبره اسرائيل "كيانا معاديا".
وينتمي القسم الاكبر من المفرج عنهم الى حركة فتح اما الباقون فينتمون الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين.
هذا واطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه اهالي الاسرى المفرج عنهم في غزة, ما ادى الى اصابة مصور وكالة رويترز محمد جاد الله في قدمه.