التوجيه السياسي والوطني بطولكرم يواصل لقاءاته التوعيوية مع الطلبة

طولكرم- معا- واصل مفوضو التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاءاتهم التثقيفية والتوعوية مع طلبة مدارس المحافظة شملت مدارس بنات بلعا الثانوية وزنوبيا الأساسية العليا وبنات القدس وفاطمة الزهراء.

تمحورت اللقاءات حول القدس تاريخ وحضارة والعمل التطوعي ومخاطر مواقع التواصل الاجتماعي والاستيطان والمجلس الوطني الفلسطيني والاستعدات اللازمة لمواجهة موسم الشتاء القادم.

تطرق المتحدثون لأهمية مدينة القدس التاريخية والدينية والاجتماعية والجغرافية مفندا الافتراءات الصهيونية التي تدعى حقهم في مدينة القدس موضحا ان الكنعانيين الذين سكنوا القدس منذ خمس آلاف سنه اثبتوا حقنا الديني والتاريخي في هذه المدينة المقدسة كما تطرق لأسوار القدس وأبوابها وتاريخ المسجد الأقصى.

وأوضحوا الإجراءات الاسرائيليه الحالية الهادفة لتهويد مدينه القدس ومنها تكثيف الاستيطان ومصادرة الاراضى وسحب الهويات المقدسين وتهجير السكان والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه زمنيا ومكانيا والحفريات التي تقوم بها أسفل المسجد الأقصى مفندين للطلبة اكذوبه هيكل سليمان من الناحية التاريخية وعلم الآثار وتطرقوا للخطة الاستراتيجه التي وضعها الاحتلال من اجل تهويد القدس والتي تشمل على الاستيطان في مدينة القدس ومحاصرتها بالكتل الاستيطانية لعزلها عن محيطها العربي والإسلامي وعزل الضفة وتقسيمها لوحدات صغيرة من خلال تصور القدس عام 2020 بحيث يبدو معظم سكانها يهود مقتطعة ما نسبته 10% من مساحة الضفة لتصبح القدس الكبرى وذلك من خلال سحب هويات المقدسين وإخراجهم من القدس وإحلال المستوطنين مكانهم أما تصورهم للعام 2050 تصبح القدس خاليه من أي معالم حضارية وأثرية إسلامية.  

وتحدث المفوضون للطلبة حول أهمية العمل التطوعي وايجابيته على المجتمع الفلسطيني والبيئة المحلية.

كما تطرق المتحدثون لمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية التصفح الاّمن لهذة المواقع وبينوا الآثار السلبية الناجمة عن التعامل مع هذه المواقع حيث تعتبر هذه المواقع سلاح ذو حدين أحداها استغلال الاحتلال للإيقاع بالشباب والشابات ناتج جهلهم في استخدام هذه المواقع.

وضمن التعاون الوثيق والمشترك بين التوجيه السياسي والوطني ومديرية الخدمات الطبية العسكرية التقى مفوض الخدمات الطبية والاستخبارات العسكرية مقدم حقوقي احمد اليمني بكادر الخدمات الطبية تمحور اللقاء الذي قدمو محمود شحرور وبحضور مدير الخدمات الطبية العسكرية طبيب مقدم رمزي اعمير حول دعوة المجلس الوطني الفلسطيني الرابع عشر والخامس عشر للانعقاد كما وضح ان هذا المجلس كان قد عقد في العام 1996 في غزة ومنذ ذلك الحين لم يعقد أي جلسة للمجلس الوطني ونظرا للظروف السياسية الصعبة على الصعيد الداخلي وعلى صعيد دول الجوار تحتم عقد جلسة من اجل بث الروح في مؤسسات منظمة التحرير لتأخذ دورها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ومن اجل إيجاد إستراتيجية وطنية تتعامل مع المرحلة القادمة من اجل بث روح الأمل في نفوس شعبنا الفلسطيني في تحقيق أهدافه الوطنية المنشودة.