كتلة الصحفي الفلسطيني تدين استهداف الاحتلال لمصور صحفي

غزة- معا- دانت كتلة الصحفي الفلسطيني الجريمة الإسرائيلية الجديدة بحق الإعلام الفلسطيني والمتمثلة بقيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار مباشرة على الصحفيين والمراسلين الذين كانوا يقومون بواجبهم الوطني أثناء تغطية وصول أسرى قطاع غزة الذين أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عنهم اليوم الثلاثاء 2-10-2007 أمام معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، ما أدى لإصابة الزميل المصور محمد جاد اللهوالذي يعمل في وكالة رويترز للأنباء بجراح في ساقه.

وتمنت كتلة الصحفي الفلسطيني الشفاء العاجل للصحفي محمد جاد الله واستنكرت :" هذا العمل الجبان من قبل قوات الاحتلال والتي ما انفكت عن استهداف الصحفيين رجال الصحافة والإعلام في محاولة لطمسجرائمهم البشعة وعدم تمكين صورة المعاناة والألم الفلسطيني من الوصول إلى العالم."

واشادت كتلة الصحفي الفلسطيني بدور الصحفيين وتحملهم المخاطروالصعاب في سبيل نقل العدوان الإسرائيلي،مؤكدة على ضرورة مضيهم في هذا الطريق الصعب لأنها رسالتهم النبيلة والشريفة.

وطالبت كتلة الصحفي كافة المؤسسات الحقوقية والدولية التي تُعنى بالإعلاميين وحريتهم إلى التحرك الفوري لوقف الممارسات الاحتلالية البغيضة والخسيسة المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين والتي تنوعت ما بين القتل والإصابة والملاحقة والاعتقال كما حدث مؤخرا مع الزملاء الصحفيين احمد البيتاوي وعبد الرحمن مصلح واللذان اعتقلا في الضفة الغربية المحتلة.