وزيرة الشباب والرياضة رسالتها مشرقة بقلم - خالد القواسمي
نشر بتاريخ: 02/10/2007 ( آخر تحديث: 02/10/2007 الساعة: 17:51 )
بيت لحم - معا - كمؤشر حقيقي لاستراتيجية عمل واضحة ، تأتي وزيرة الشباب والرياضة لتضع يدها على الجرح النازف لرياضتنا ،من خلال عملها الدؤوب والمتواصل كما يلاحظ منذ تبؤها المنصب الوزاري ومواكبتها للحدث وما يدور وما تعج به الساحة الرياضية ،واعتقد جازما بأن معالي الوزيرة قد بدأت بخطوات ملموسه لتعديل المسار المنحرف وما يشوبه من اخطاء عارمه ومتراطمة ،فبعد اجتماعها الاخير مع مجموعة من اعضاء اتحاد كرة القدم وضح بما لا يدع مجال للشك ثبوتها على المبدأ الراسخ بأن الرياضة الفلسطينية يجب انهاضها واخراجها من مستنقع الشخصنة والفئوية والشللية الضيقه التي اصابتها بمقتل وحدت من تطورها ،وهذا امر ليس بالامر المستغرب على ماجدات فلسطين فقد تفوقن على نظيراتهن في الول المتقدمه في شتى المجالات ،ولم يتركن ركنا الا وقد سطروا به نجاحات ،فوزيرتنا اليوم تمثل المرأه الفلسطينية المعطاءة المكافحة والمناضلة الحريصة على قضيتها ووطنها ويهمها الرقي والنهوض ،فلا غرابة بان نرى منها المواقف البناءة التي تصب في الصالح العام ،فاختيارها كوزيرة للشباب والرياضة لم يكن بكل تأكيد عملية مجازفه او ارضاء للشارع الرياضي الذي همش لفترات طويله ،فهاهي اليوم تدير دفة الامور بسلاسة وتغرس غراسا طيبة ستأتي اوكلها عما قريب لارتدائها لون النزاهة والشفافية وعبق العطاء والانتماء للوطن والمواطن ،واحتضانها للمتفوقين رياضيا ،وهذا ما جسدته في حفل تكريم وادي النيص واهتمامها بهم لتعلنها مدوية بأن لكل مجتهد نصيب ولا مجال الاهمال المتفوقين ،وان دل هذا على شيء امنا يدل على النظرة البعيده الثاقبة باهمية الاهتمام بالابطال واصحاب الانجازات التي تصب في مصلحة الوطن ،فرسالتها مشرقة في جميع ما تناولته وطرحته سواء كان على صعيد اصلاح الوضع المتردي للاتحادات او الاندية ،فكل التحية والتقدير لك يا معالي الوزيرة يا اخت الرجال الرجال على هذه الروح والعزيمة والاصرار الذي تتمتعين به ،فقد أثبت جدارتك بامتياز في احداث تغيير في سلوكيات ومسارات ممن يعتقدون بانهم الاوصياء على الرياضة الفلسطينية دون حسيب او رقيب فقد وضعتي يديك على مكمن الخطر وعليك المعالجة بأقصى سرعة ممكنه ومحاسبة المخطئين والمزورين .