استراحة رياضية ...

ضغوطات سياسية تتلاعب بالمستطيل الأخضر ..!!
بقلم : ناصر العباسي
حديث الشارع الرياضي خلال الساعات القليلة الماضية ، وردود الأفعال عادت من جديد لتسليط الضوء على لقاء منتخب فلسطين وشقيقه منتخب السعوديه الذي من المفترض أن يقام منتصف الشهر القادم في ستاد الشهيد الحسيني احدى ضواحي مدينة القدس ، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة ، والمؤهلة الى مونديال 2018م في روسيا وكأس آسيا في الامارات عام 2019م .

المباراة تعتبر بيتية لفلسطين بعد قرار الاتحاد الدولي الاخير بان اللقاء السابق الذي لعب بالسعودية وخسرنا خلاله بفارق هدف يعتبر بيتيا للاخضر السعودي على ان يلعب لقاء الاياب في فلسطين كحق شرعي ، وجاء ذلك بعد التدخل السياسي الواضح بالشأن الرياضي بين الطرفين مما جعل من تدخل الفيفا أمرا واقعيا في اصدار ذلك القرار الطبيعي والعادل .

ما تمارسه السعودية من ضغوط خلال الفترة الماضية بعدم الحضور الى فلسطين بداعي التطبيع مع المحتل يعتبر أمرا مرفوضا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، لان زيارة فلسطين شرف على جبين كل دولة عربية أو اسلامية ، وتعتبر أيضا تضامنا مع هذا الشعب الذي تكبد الكثير من ويلات الاحتلال ، وهو تثبيت للحق الفلسطيني بأحقية اللعب على أرضه وبين جماهيره التي استحقت العلامة الكاملة في لقاء الامارات الماضي ، من خلال قدرة اتحاد الكرة على عملية التنظيم والاستقبال حسب الانظمة والقوانين الدولية ، والمحافظة على أمن الضيوف منذ حضورهم وحتى مغادرتهم .

الاشقاء السعوديين : لن تختم جوازاتكم بالختم الاسرائيلي ، ولن تشاهدوا المحتل لأن المعلومات الواردة تقول ان الأردن ستوفر لكم طائرة خاصة ستهبط في رام الله لحل تلك الأزمة من وجهة نظركم ، لذلك ننتظركم الشهر القادم في فلسطين ، وستشاهدون كرم الضيافة وحسن الاستقبال من الجميع ، وأي تدخل سياسي أو ضغوطات لافشال هذا الموضوع ستكون عواقبه وخيمة على الرياضة والرياضيين ، وعندها سأكون أول المؤيدين لاستقالة اللواء جبريل الرجوب من رئاسةاتحاد الكرة الفلسطيني كما هدد في وقت سابق ، وانتظار قرار تجميد النشاط الرياضي ، أو تقبل الخسارة الادارية للاخضر السعودي التي ستصدر عن الفيفا في وقت لاحق ...
وللحديث بقية ،