الشخصيات المستقلة تجتمع مع قيادة الجهاد الإسلامي
نشر بتاريخ: 21/09/2015 ( آخر تحديث: 21/09/2015 الساعة: 17:53 )
غزة- معا - عقدت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير اجتماعا وصف بالهام مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة لتوحيد الجهود للضغط على الرئاسة والفصائل والحكومة لتحمل مسؤولياتهم نحو تنفيذ المصالحة وعقد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير كخطوة أولى للإشراف على إنهاء الانقسام وتطوير المنظمة ومؤسساتها الوطنية واستعادة الوحدة الوطنية.
وقال مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة :"إننا نسير بجانب إخواننا في حركة الجهاد الإسلامي للوصول نحو ترتيب البيت الفلسطيني ووقف معاناة الانقسام وعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير وتهيئة العمل أمام حكومة وحدة وطنية تدرك واجباتها ومسئولياتها أمام شعبها الذي ضاق ذرعا باللامبالاة التي يراها من قياداته وحالة التهرب من المسؤولية وإلقائها على الآخر وعدم بذل أي مجهود للقيام بأولى خطوات تحقيق المصالحة"، واصفا اللقاء بالايجابي في إطار التنسيق والمتابعة المتواصلة بين قيادتي الجهاد الإسلامي والشخصيات المستقلة لإنهاء الانقسام وبذل كافة الجهود ميدانيا وسياسيا لمواجهة العراقيل التي تفرضها عدم صدق النوايا.
ودعا حيدر أبو كرش عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة لوقف الممارسات العبثية الداخلية في الوطن بحق القضية الفلسطينية والتجاهل المتعمد لقطاع غزة وتضحياته والتلكؤ في حل قضايا الكهرباء والمعابر والمصالحة وعدم الالتفات لصرخات الأهالي واستغاثة القطاع الخاص ودموع العائلات المستورة وأصحاب الرواتب المقطوعة.
واكد أن قطاع غزة يسير في طريقه للانفجار في وجه الجميع ولن يرحم من يعطل المصالحة ويمنع تحقيقها إن لم يتم العمل بصورة فورية لتنفيذ ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في اتفاقية المصالحة ومواجهة أصحاب المصالح الشخصية بضغط شعبي حقيقي يوجه كافة الأطراف نحو تحمل واجباتها لخدمة شعبها بعد أن أفقدت سنوات الانقسام الفلسطيني شرعية الجميع.
بدوره دعا رامي أمان عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة للسير في خطوات عملية ميدانيا لوضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس والحكومة أمام مسؤولياتهم تجاه شعبهم في قطاع غزة الذي يدفع ثمن الخلافات السياسية والمناكفات الحزبية والمصالح الشخصية من دمائه وطموحه وأحلامه.
وشدد على رفض الشخصيات المستقلة في الوطن والشتات لاختزال المصالحة والتضحيات الوطنية بين محاصصة المعابر ورواتب 40 ألف موظف فقط مع تجاهل معاناة أكثر من مليون ونصف مواطن يعانون من أزمة الكهرباء المفتعلة ومئات الآلاف من الخريجين والعمال بدون عمل وقضايا شهداء ومصابي الانقسام وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية في غزة فضلا عن استمرار عمليات الاستيطان وتهويد القدس وتعزيز الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.